سيول – أ ب، رويترز – توقعت كوريا الجنوبية امس، أن يتفاقم هذا العام النقص الكبير في المواد الغذائية الذي تعانيه كوريا الشمالية، بعد تراجع الإنتاج عام 2009 بسبب سوء الأحوال الجوية وتعليق المساعدات الكورية الجنوبية، إضافة إلى عملية فاشلة لرفع قيمة العملة. وقالت ناطقة باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية ان «تقديرات تفيد بأن إنتاج الشمال من المواد الغذائية بلغ نحو 4.11 مليون طن. وهذا يمثل تراجعاً بنسبة 5 في المئة عن المقدر بالنسبة الى عام 2008». وكانت منظمة الاممالمتحدة للاغذية والزراعة (فاو) توقعت في كانون الاول (ديسمبر) الماضي ان تعاني كوريا الشمالية نقصاً في المواد الغذائية، يزيد على مليون طن. ومنذ تولي الرئيس لي ميونغ باك السلطة في كوريا الجنوبية عام 2008، فقدت بيونغيانغ نحو 500 ألف طن من الرز و300 الف طن من الاسمدة التي اعتادت سيول منحها إياها سنوياً. في غضون ذلك، أجرى لين باسكو مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، محادثات مع وزير الخارجية الكوري الشمالي باك وي تشون، تتناول الملف النووي لبيونغيانغ. في الوقت ذاته، ناقش كيم كاي غوان ابرز المفاوضين الكوريين الشماليين في الملف النووي، في بكين مع المسؤولين الصينيين، سبل عودة بيونغيانغ الى المحادثات السداسية في شأن تفكيك برنامجها النووي.