أنا شاب متزوج عمري 33 سنة، أعاني حالة لا أستطيع ان أفسرها، وهي موجودة عندي منذ 8 سنوات، وكنت أظنها حالة طبيعية يمر بها أي شخص، ولكن في السنوات الثلاث الأخيرة اشتدت في شكل لا يحتمل، فأنا شخص شديد الخجل من الآخرين، الى درجة انه يظهر فوراً على وجهي، وأشعر بضربات قلبي سريعة جداً، وبألم في القلب، وخوف، وتعرق في الوجه واليدين، وعدم القدرة على التحدث الى الآخرين. أحب الوحدة كثيراً، ولا أحتمل السخرية حتى لو كانت على سبيل المزاح، وأحاول دوماً الهروب من مشاركة الآخرين في تناول الطعام. في المقابل، يخف خجلي كثيراً عندما أكون في أمكنة معتمة مع الآخرين، وتكون ثقتي كبيرة جداً عندما أتحدث في الهاتف مع شخص آخر لا أقابله وجهاً لوجه. فما هو تفسير هذه الحالة؟ وما الحل للتخلص منها؟ د.ر- بريد الكتروني - حالتك بكل بساطة تعرف بالرهاب الاجتماعي، وهو نوع من عصاب القلق الذي يشل قدرات الفرد ويجعله عاجزاً عن المشاركة بصورة طبيعية في المواقف الحياتية العادية. يظهر الرهاب الاجتماعي في سن المراهقة وأول سنوات الشباب، ويكون عادة مرحلياً عابراً يزول تلقائياً، أما إذا استمر فإنه يصبح مرضاً يؤدي الى صعوبات اجتماعية تتجلى عادة في الخوف من الظهور أمام الناس والهروب الى العزلة لتفادي المواقف المحرجة. لا شك في ان هناك أرضية وراثية وتربوية واجتماعية ساهمت في المعاناة من الرهاب الاجتماعي، ولكن العلاج المناسب يسمح بالتخلص من هذا المرض. كل إنسان يملك جوانب سلبية، ولكن في المقابل يملك الكثير من الإيجابيات التي يجب تسخيرها للتغلب على السلبيات. كما يجب التخلص من الأفكار السلبية والمعتقدات الخاطئة، والأهم من ذلك مواجهة المواقف الاجتماعية بشجاعة بدلاً من تجنبها، لأن التجنب يزيد الطين بلة. لا شك في ان البداية صعبة، ولكن عليك أن تبدأ، ولتكن البداية بالموقف الأقل حرجاً لك، وشيئاً فشيئاً ستستعيد ثقتك في مواجهة مواقف أصعب، وفي النهاية تكون أنت الرابح الأكبر. وفي حال الفشل لا مفر من الاستنجاد بالطبيب النفسي. انا فتاة عمري 22سنة، أعاني من الصداع الشديد في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية، اتناول بعض المسكنات كالدوليبران والأسبيرين ولكن من دون جدوى، فما هو الحل للتخلص من هذا الصداع المزعج؟ نوال.ش - بريد الكتروني - الصداع الذي تشكين منه سببه هبوط مستوى هورمون الأستروجين، ويعرف هذا النوع بالصداع الوعائي، وهو قد يكون شديداً أحياناً بحيث يجعل صاحبته طريحة الفراش، ومن مميزات هذا الصداع انه يترافق في كثير من الحالات مع الغثيان والتقيؤ والتعب، ويمكن أن يزداد حدة مع النور الساطع والضوضاء. أنصحك باستعمال عقار اسمه «نابروكسين» عيار 500 بمعدل حبتين يومياً، فهو مفيد في التخفيف من حدة الصداع، ولا أنصحك باستعمال الأسبيرين قبل مجيء الدورة لأنه قد يزيد من حدة نزف العادة الشهرية. عمري 48 سنة، أشكو من نوبات تسرع في القلب تهدأ بعد دقائق على حصولها، وتتكرر معي هذه النوبات أحياناً مرات عدة في اليوم على رغم أنني لا أعاني أي آلام، فما سببها؟ وهل هي خطيرة؟ وهل يمكن معالجتها دوائياً؟ فواز حسن – السعودية - الوصف المذكور في الرسالة يبين معاناتك من اضطراب في نظم دقات القلب، وهذه المشكلة تحتاج الى إجراء بعض التحريات، خصوصاً تخطيط القلب الجهدي للوقوف على طبيعة نوبات التسرع القلبية. ان غالبية حالات التسرع مجهولة السبب، وعادة لا تحمل معها أية خطورة، إلا انها في حد ذاتها مزعجة جداً للمصاب بها. يمكن معالجتها دوائياً من جانب طبيب مختص. أختي تعاني من عادة نتف شعر الرأس الى درجة أن رأسها أصبح خالياً من الشعر في بعض مناطقه، فهل من دواء يشفيها من هذه العادة؟ ن م - بريد إلكتروني - عادة نتف الشعر هي مرض نفسي يحتاج الى العلاج من جانب طبيب نفسي. أعاني من تشوه في مقدم الأنف، ما يجعلني خجولة غير واثقة من نفسي، فهل يمكن إصلاح الأمر جراحياً؟ ق. ر - مصر - طبعاً يمكن إصلاح التشوه بالجراحة التجميلية، ويكفيك استشارة أحد المختصين ليشرح لك إمكانية العلاج. ردود سريعة الى صالح – بريد إلكتروني - ما دامت العادة تسبب لك التعب فعليك بالتوقف عنها فوراً. لديك زيادة كبيرة في الوزن، بادر الى تخفيفه وسيصلح أمرك بالتأكيد. الى ياسر – بريد إلكتروني - الحبوب على العضو هي حبوب دهنية، لا تكترث لها، ولا يوجد علاج دوائي لها. الى عمر – بريد إلكتروني - توزع شعر العانة لا علاقة له إطلاقاً بالقدرة على الإنجاب، وما سمعته لا أساس له من الصحة. حبذا لو فكرت في أمور تهم مستقبلك بدلاً من التفكير في هذا الأمر.