تحتضن محافظة ينبع الثلثاء المقبل، معرض «ملتقى ألوان السعودية 2015» في نسخته الرابعة، والذي يدشنه محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، بإشراف ومتابعة من هيئة السياحة والتراث الوطني في ينبع. وتتضمن المسابقة جوائز عدة للمصورين المحترفين والهواة. وقال مدير «الهيئة» في ينبع سامر العنيني: «إن الملتقى يعتبر نقلة في السياحة السعودية»، معتبراً النجاحات التي حققها الملتقى في النسخ الثلاث الماضية «دليل على العمل الذي تقوم به الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني». وأضاف: «إن المعرض الذي سيضع رحاله في محافظة ينبع الثلثاء المقبل، جاء بعد موافقة رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان على انطلاق مسابقات «ألوان السعودية للتصوير»، التي تحمل اسم «ملتقى ألوان السعودية 2015». وأشار العنيني إلى أن الهيئة تسعى من خلال الملتقى إلى «تكريم المصورين الذين يساهمون في نقل صور للمقومات السياحية التي تتميز بها المملكة للمجتمع في المناطق كافة وجذبهم إليها». ويعد التصوير الفوتوغرافي الضوئي من أكثر الوسائل المؤثرة في توصيل رسالة الهيئة، خصوصاً في العصر الحديث وانتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وتقدم تقنيات التصوير، وانتشاره بين مختلف فئات المجتمع، وإبداع المصور السعودي بشكل كبير، بدليل حصول المصورين السعوديين على جوائز محلية وعالمية مختلفة. وتتضمن مسابقات «ألوان السعودية» للعام الحالي مسابقات عدة، أبرزها مسابقة «ألوان السعودية للتصوير الضوئي»، بمحاورها الأربعة المختصة بالصور الملتقطة في المملكة، والتي تعبر عن السياحة السعودية، ويتاح المشاركة فيها للمصورين السعوديين والمصورين المقيمين ومن دول مجلس التعاون. ويتنافس الفوتوغرافيون، من محترفين وهواة، في مسابقة «ألوان السعودية» للتصوير الضوئي 2015، ضمن أربعة محاور، منها التراث الحضاري للمملكة، والتجربة السياحية، والحياة والناس، والطبيعة في السعودية. كما يتضمن الملتقى مسابقة الأفلام القصيرة بمحور واحد، وهو التجربة السياحية، إذ ينتظر المشاركون فيها جوائز كبيرة تربو على نصف مليون ريال، تعلن جوائزها في الدورة الجديدة الحالية من الملتقى، الذي سيقام خلال الفترة من 13 إلى 19 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وذلك في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، إضافة إلى مسابقة الأفلام القصيرة، نظراً لأهمية الأفلام القصيرة في نقل صورة عن المقومات السياحية في المملكة، خصوصاً مع الإقبال المتزايد على استخدامها ونشرها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف المتنقلة الذكية. إضافة إلى مسابقة التصوير بالهواتف الذكية، وهي فئة خاصة للصور الملتقطة بأجهزة الهاتف الذكي ومفتوحة لجميع فئات المصورين من محترفين وهواة، وتهدف للتشجيع والمساهمة في التعريف بالسياحة والتراث الوطني من خلال الهواتف الذكية. ومن ضمن المسابقات التي سيتضمنها «ملتقى ألوان السعودية 2015»، مسابقة الكاميرات المتحركة (قوبرو)، وهي مسابقة مخصصة لمحبي التصوير بالكاميرات المتخصصة والمتحركة، وتوثيق تجاربهم السياحية في زيارة أي موقع سياحي، أو أثري، أو تراثي أو فعالية، أو مهرجان، ليحصل المشارك على جوائز شهرية مع عرض أعمالهم في الملتقى للتنافس على جوائز إضافية في الملتقى بناءً على تصويت الزوار، إضافة إلى مسابقة «ألوان القصيم»، إذ تشمل المسابقات هذا العام مسابقة خاصة للتراث العمراني في القصيم، ومسابقة «ألوان وعيش السعودية»، التي تتضمن حصول الطلاب المشاركين في رحلات البرنامج على جوائز، لمشاركتهم صورهم المميزة في توثيق رحلاتهم. ويستهدف الملتقى مشاركة المصورين والمصورات المحترفين، ومجموعات ونوادي التصوير الضوئي في المملكة، وكذلك مشاركة الجامعات والمعاهد ومراكز التدريب المهتمة بالتصوير، ودور النشر والمكتبات والجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، إضافة إلى مسؤولي شركات الدعاية والإعلان، والمصممين والمخرجين الفنيين، والخبراء في مجالات السياحة والآثار والثقافة والمنتجين والمتخصصين في صناعة الأفلام.