عاش نحو 4000 عضو هيئة تدريس و12 ألف موظف في جامعة الملك عبدالعزيز، حالة من الإرباك والتذمر، إثر تأخر صرف رواتبهم لشهر صفر، بعد أن فوجئوا بعدم إيداعها في حساباتهم في الموعد المحدد أمس (الثلثاء). فيما أرجع مصدر ل « الحياة» التأخير إلى عدم إرسال مسيرات الرواتب من قبل الإدارة المالية في الجامعة إلى وزارة المالية بوقت كاف. وأوضح موظف رفض ذكر اسمه، أن تأخير الراتب أدخله في حال من الإرباك، لا سيما وأنه يتزامن هذا الشهر مع إجازة منتصف العام الدراسي. فيما اعتبر موظف آخر تأخير صرف رواتبهم خطأ أفراد من قبل إدارة المالية في الجامعة، مشيراً إلى أن تلك المواقف تحدث في النادر. بدوره، أكد مصدر في جامعة الملك عبدالعزيز أن إدارة الجامعة تنشط خلال الأيام المقبلة لصرف رواتب منسوبيها كافة في أسرع وقت، عبر إيداعها في حساباتهم. مفيداً أن الإدارة كثفت اتصالاتها يوم أمس مع وزارة المالية للوصول إلى نتيجة تكفل إيداع الرواتب في أسرع وقت. يذكر أن جامعة الملك عبدالعزيز تحتضن أكثر من أربعة آلاف عضو وعضوة هيئة تدريس واثني عشرة ألف موظف وموظفة ما بين إداريين وفنيين وصحيين.