طالب وزير الصحة المهندس خالد الفالح، في تعميم تجربة المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة الرياض، بالإفادة من تقنيات الاتصالات والمعلومات في استحداث وتطوير برامج إلكترونية للارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، مثل برنامج «إحالة» لرعاية حالات الطوارئ والحالات الحرجة وبرنامج «تغذية»، لضمان الوجبات الغذائية، التي تقدم للمرضى المنومين في مستشفيات الرياض وبرنامج نظام إلكتروني متكامل لإدارة أعمال الصيانة الطبية وغير الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية، وبرامج تحسين الأداء والتوظيف الإلكتروني، وبرامج الشراء المباشر الإلكتروني، التي تمثل نموذجاً للاستفادة من أنظمة الحكومة الإلكترونية وتقنيات الاتصالات والمعلومات في الارتقاء بمستوى أداء المنشآت الصحية. ووجه وزير الصحة، خلال زيارته التفقدية لصحة الرياض أمس، بتعميم التجربة على جميع مناطق المملكة. وشدد على هامش زيارته، على دعم قدرات المستشفيات الطرفية في جميع مدن ومحافظات الرياض، من ناحية التجهيزات أو الكوادر الطبية من الاستشاريين والأخصائيين، وتهيئة بيئة العمل المحفزة لاستقطاب وتوطين الكفاءات الطبية المتخصصة والمؤهلة للعمل بها. وأكد وزير الصحة، خلال اللقاء بمديري إدارات «صحة الرياض»، على أن قدرات وإمكانات منطقة الرياض من ناحية المنشآت الصحية أو الخبرات، تضاعف من أهمية دورها في تنفيذ خطط الوزارة للارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي، مشيراً إلى ضرورة تضافر الجهود كافة لتطبيق إجراءات مكافحة العدوى من الأمراض الوبائية في جميع المنشآت الصحية في المنطقة، وتنفيذ الخطط المعتمدة من الوزارة. واطلع وزير الصحة على معرض يحوي أبرز المشاريع والبرامج والخدمات، التي تنفذها المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض، وتهدف إلى زيادة السعة السريرية للمستشفيات، وتقليص زمن انتظار المرضى إلى أدنى الحدود الممكنة، إضافة إلى برامج تطوير وتحديث التجهيزات الطبية وأقسام الأشعة، وبرامج تدريب الكوادر الصحية، وبرامج التوعية والوقائية.