قُتل ثمانية مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، في وقت متأخر أمس، في قصف مدفعي شنّه "الحوثيون" والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، على أحياء سكنية في مدينة تعز. وذكرت مصادر محلية أن "الميليشيات الانقلابية أطلقت قذائفها على أحياء الثورة والروضة وكلابة والجحملية وثعبات، من مواقعها في صالة وجبل الحرير والحوبان، وأسفر ذلك عن إصابة 29 مدنياً، بينهم ثلاث نساء وطفلان". وأوضحت المصادر أن "ثمانية من المقاومة الشعبية استُشهدوا أمس، وأصيب 15 آخرون في معارك عنيفة شهدتها منطقة الكمب بالقرب من القصر الجمهوري والقريب من معسكر قوات الأمن الخاصة". وأشارت إلى أن "الميليشيات قصفت بالمدفعية أحياء سكنية في تعز بعد خسارتها مناطق جديدة في حي المرور ومنطقة الربيعي غرب المدينة، وأوضح سكان محليون أن القصف العنيف طاول حي ثعبات أسفل جبل صبر، والذي استعادته قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، إلى جانب أحياء الموشكي والثورة والروضة والجمهوري". إلى ذلك، شنّ طيران التحالف العربي في وقت مبكر اليوم غارات عدة استهدفت مواقع لمسلّحي "الحوثيين" في محافظة تعز. وقال سكان أن "طيران التحالف العربي شنّ غارات استهدفت مقر قوات الأمن الخاصة الذي يسيطر عليه الحوثيون في مدينة تعز"، إضافة إلى غارات أخرى على القصر الجمهوري القريب من مقر قوات الأمن الخاصة. على صعيد آخر، أعلن مصدر في نقابة الصحافيين اليمنيين أن "الحوثيين" أفرجوا في وقت مبكر اليوم، عن الصحافي اليمني جلال الشرعبي، الذي خطفوه قبل حوالى أربعة أشهر في صنعاء. يُذكر أن 12 صحافياً يمنياً مناهضين للجماعة ما زالوا محتجزين لديها منذ أكثر من شهرين.