بدأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارة رسمية لدولة الإمارات العربية تستغرق يومين، هي الأولى منذ زيارة رئيسة الوزراء الراحلة أنديرا غاندي عام 1981. ولهذا تلقى هذه الزيارة اضافة الى الوضع في المنطقة أهمية خاصة في الحسابات السياسية الإماراتيةوالهندية لمستقبل العلاقت بين البلدين والتي وصفها وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأنها «تسير في الاتجاه الصحيح فالهند شريك استراتيجي خصوصاً في محاربة الإرهاب». وفي الإمارات 2.5 مليون هندي يملكون أكثر من 50 ألف شركة استثمارية وتجارية، فيما وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي الى أكثر من 60 بليون دولار لتكون الهند ثاني أكبر شريك تجاري للإمارات. ويرتبط البلدان بأكثر من 950 رحلة طيران أسبوعية. وتعبيراً عن الاهتمام الإماراتي بهذه الزيارة جرت لرئيس الوزراء الهندي مراسم استقبال رسمية في مطار أبوظبي الدولي إذ كان فى مقدمة مستقبليه ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وكبار المسؤولين الإماراتيين وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيباً بزيارته. وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إن زيارة مودي «تأتي في وقت تمر العلاقات الثنائية بدفء لم تشهده من قبل في تاريخها الطويل». وأوضح أنه «من منظور السياسة الخارجية والأمن الإقليمي فإن دولة الإمارات تضع الهند في طليعة شركائها وتؤكد أهمية توسيع نطاق الحوار من أجل تعميق وتنويع المجالات.