أطلق المغني الكردي الشاب عمار الكوفي، عملاً جديداً يجمع ما بين الكردية والعربية، من رام الله، حيث أحيا أمسية فنية. وحملت الأغنية اسم «شنشلينا»، وبدأت بموال بالكردية، ومن ثم مقطعين غنائيين بالعربية والكردية، مكتفياً بتقديم جزء منها، معبراً عن سعادته بإطلاق مقاطع من عمله الجديد من فلسطين. وحضر فلسطينيون من الأراضي المحتلة عام 1967، والأراضي المحتلة عام 1948، لسماع أغان كردية بينها «نينة» و«واي واي»، وغيرهما. وغنى الكوفي أغاني لكاظم الساهر، مثل «عبرت الشط»، و«غزال»، و«سلمتك بايد الله» و«لاقعدلك ع الدرب قعود»، وهي أغنية من التراث العراقي قدمها الساهر على طريقته الخاصة، وهي الطريقة التي فضل الكوفي تقديمها لمحبيه في فلسطين، بل وقدم على اللحن ذاته، مقاطع بالكردية. وتألق الكوفي في أدائه أغنية الساهر «مدرسة الحب»، وهي من كلمات الشاعر الراحل نزار قباني، وسبق أن أبدع في تقديمها خلال مشاركته بالمنافسة على لقب مسابقة «محبوب العرب». كما غنى الكوفي لماجد المهندس «يا حب يا حب»، و«على مودك إنت وبس». كما قدم أغاني لنجوم عراقيين وعرب آخرين بينهم حاتم العراقي «أشوفك وين يا مهاجر»، ولطيفة التونسية «يا سيدي مسي علينا» التي لحنها كاظم الساهر وغناها في بعض حفلاته. وأبدع الكوفي، الذي «سلطن» معه الجمهور، بتقديم جملة من المواويل العراقية، بينها «يا شعر الحلوة»، و»حبيبي بأحضاني»، و«بإيش أحلفكم»، و«يا عمي»، و«زعلان»، و«أطيب طعم»، وغيرها من المواويل وبعضها بالكردية، والتي سبقت الأغنية العراقية التراثية القديمة «يا قليبي سل وذوب».