اتهم انفصاليون في مالي اليوم (الأحد) ميليشيا موالية للحكومة بانتهاك اتفاق لوقف إطلاق النار وقعه الانفصاليون مع الحكومة في حزيران (يونيو) بعدما تبادل الجانبان إطلاق النار لفترة قصيرة. ووقع تبادل لنيران الأسلحة الخفيفة والثقيلة أمس جنوب كيدال في شمال البلاد بين «تنسيقية حركات أزواد» والميليشيا الرئيسية الموالية للحكومة داخل تحالف لجماعات يسمى «المنبر». و«تنسيقية حركات أزواد» تحالف يقوده متمردو الطوارق العلمانيون الذين يعتبرون كيدال معقلاً لهم بينما تعتبر ميليشيا جاتيا الميليشيا الرئيسية داخل «المنبر». وقال الانفصاليون في بيان: «توجه مسؤولون في التنسيقية مساء السبت لمكان اجتماع مع مفاوضين من المنبر. بينما كان رجالنا ينتظرون في المكان المتفق عليه تعرضوا لهجوم من مجموعة من ميليشيات المنبر». وتابع البيان «قام مرافقوهم بالدفاع عنهم ووقع تبادل كثيف للنيران استمر حتى حلول الليل». وحثّ البيان مجلس الأمن الدولي وكذلك وسطاء السلام على الالتفات إلى هذا الحادث. ولم يرد أي تعقيب من «المنبر» ولم يتضح بعد ما إذا كان القتال قد أسفر عن سقوط قتلى أو مصابين. وتسعى الدولة الواقعة في غرب أفريقيا إلى وضع نهاية لموجات متعاقبة من انتفاضات الطوارق التي تعود للاستقلال عن فرنسا عام 1960.