وقّعت مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينةالمنورة أمس، مذكرة تفاهم ثلاثية مع كل من شركة ليرن كورب الدولية المحدودة (ال سي آي) المتخصصة في الشراكات الدولية لمؤسسات التعليم الكندية، والتي توقع المذكرة ممثلة ل3 جامعات كندية هي: جامعة كيب بريتون، جامعة وندسور، جامعة أوتاوا)، إلى جانب شركة كانويل للاستشارات التعليمية المتخصصة في عمل الدراسات المتعلقة بإنشاء وتطوير وإدارة المؤسسات والبرامج التعليمية الدولية ومقرها مصر وكندا، لتحديد الفرص الاستثمارية في مجال الصناعات المعرفية وتبادل الخبرات والتقنيات. ووقّع مذكرة التفاهم الثلاثية عن مدينة المعرفة الاقتصادية الرئيس التنفيذي المهندس طاهر باوزير، فيما وقّعها عن شركة ليرن كورب الدولية رئيسها كن ماكلويد، وعن شركة كانويل رئيسها الدكتور مجدي القاضي، بحضور ممثلين من الجامعات الكندية الثلاث، والذين يقدمون درجات وبرامج تعليمية جامعية مميزة في مختلف المجالات. وتهدف مذكرة التفاهم الثلاثية الى تحديد الفرص الاستثمارية في مجال التعليم وخدمات المستثمرين المحليين والدوليين، والسعي الى إيجاد الوسائل الحديثة لتخريج كوادر متخصصة، كما تعمل على جذب الشركات الفاعلة للاستثمار التعليمي باعتباره هدفاً استراتيجياً للمشروع. وقال رئيس مجلس إدارة مدينة المعرفة الاقتصادية إبراهيم بن محمد العيسى: «إن التعاون مع مجموعة الجامعات الكندية يعد شراكة أساسية في تطوير المشروع، ليكون مدينة ذكية ونموذجاً للحلول التعليمية، التي تؤهلها كي تصبح صرحاً قائماً على المعرفة المساهمة في التنمية الاقتصادية المستقبلية المستندة على أسس التقنية الرقمية المعززة للاقتصاد المعرفي». وأوضح العيسى أن مذكرة التفاهم الثلاثية تنص على إعداد دراسات في القطاع التعليمي الجامعي، وتحديد المجالات المناسبة فيه. من جهته، قال رئيس شركة «ال سي آي» كن ماكلويد، أن توقيع مذكرة التفاهم مع مدينة المعرفة سيرتكز على مجالات التعليم والتدريب المبنية على مبادئ التعليم التطبيقي وتكريس الروابط مع قطاع الأعمال والصناعة التي تتكامل مع منهجية الجانب المعرفي لمدينة المعرفة الاقتصادية. وأضاف: «أن دراسات الجدوى التي ستعدها الشركة ستكون بمثابة العمود الفقري في تنفيذ آليات الاستثمار وتحليل منافعه الاقتصادية ودعمه بالأرقام الحقيقية الدقيقة، لتتوافر لمختلف القطاعات الراغبة في الاستثمار التعليمي في المشروع مدعومة بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الجامعات الكندية المميزة. من جانبه، قال رئيس «كانويل» الدكتور مجدي القاضي إن الشركة باعتبارها إحدى الشركات الرائدة في خدمات الاستشارات التعليمية للمؤسسات التعليمية الدولية في مصر والشرق الأوسط، ستعمل على القيام بدور نشط في الاتصالات الأولية في الشرق الأوسط بما يخدم المشروع. وأوضح أن مذكرة التفاهم تركز على تقديم الخدمات في 4 مجالات هي: تصميم وتنفيذ حلول التعليم الإلكتروني، وتشغيل وتطوير البرامج التعليمية، والإشراف والتنسيق لتنفيذ برنامج العملية التعليمية والإدارية، وأخيراً ضمان الجودة في عمل المؤسسات التعليمية. يذكر أن مدينة المعرفة الاقتصادية تعد إحدى أهم المشاريع الحضارية والتنموية التي وضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المدينةالمنورة، لتكون رابع مدينة اقتصادية ضمن خطة الهيئة العامة للاستثمار، وتقوم المدينة على فكرة الاقتصاد المعرفي.