حوّل معلم في مدرسة ابتدائية في منطقة الجوف شمال السعودية، سبورة «طباشير» إلى «تفاعلية» مستعيناً بإمكانات متواضعة. وأوضح المعلم في مدرسة الشقيق الابتدائية ماجد بن إبراهيم الخالد، أنه استخدم أجهزة الكترونية غير مكلفة وصل سعرها إلى نحو 140 ريالاً، ما يعني أنه وفّر أكثر من 5 آلاف ريال قيمة السبورة الذكية، إذ تقوم السبورة التفاعلية التي صممها الخالد بمهام السبورة الذكية، مؤكداً أن طلابه تفاعلوا كثيراً مع فكرة إعطاء الدروس من خلال السبورة التفاعلية، «السبورة التفاعلية أسهمت في إيصال المعلومات والمهارات إلى الطلاب بكل يسر وسهولة». إلى ذلك، ثمّن المدير العام للتربية والتعليم للبنين في منطقة الجوف مطر بن أحمد رزق الله الزهراني، جهود المعلم الخالد، وقال في خطاب شكر تعميمي لمدارس المنطقة كافة إنه يعطي مثالاً رائعاً للمعلم المتفاعل مع مهنة التعليم العظيمة. وأوصى الجهات المعنية في الإدارة العامة لدرس إمكان تعميم السبورة على بقية المدارس.