أعلنت الحكومة الإسرائيلية أمس أنها توصلت الى اتفاق سيمهد الطريق أمام تطوير حقل لوثيان وبئرين بحريين أخريين للغاز الطبيعي. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في مؤتمر صحافي إن هذا الاتفاق «سيجلب لإسرائيل مئات البلايين من الشواقل في السنوات المقبلة»، مضيفاً أنه سيقدم الاتفاق إلى مجلس الوزراء الأحد للتصويت عليه. ومن شأن الإتفاق المثير للجدل الذي جرى الكشف عنه في الأصل في حزيران (يونيو)، أن يسمح لشركة «نوبل انرجي» التي تتخذ من تكساس مقراً لها، ومجموعة «ديليك» الإسرائيلية، بالاحتفاظ بملكية لوثيان، أكبر حقل بحري في إسرائيل. وسيتعين على الشركتين بيع أصول أخرى، من بينها حصص في حقل آخر كبير يدعى «تمار». ويقول معارضو الاتفاق إنه لا يزال يعطي الشركتين نفوذاً كبيراً، إذ أنهما ستسيطران على معظم احتياطات الغاز الإسرائيلي. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، فاز نتانياهو الذي واجه صعوبة في حشد دعم كاف للإتفاق، بتأييد مهم من البنك المركزي.