كشف الرئيس الأميركي السابق بين 1977 و1981 جيمي كارتر، والبالغ ال 90 من العمر، انه مصاب بسرطان الكبد، وأن المرض الخبيث ينتشر في انحاء اخرى من جسده. وأوضح مهندس اتفاقات «كامب ديفيد» والحائز جائزة نوبل للسلام عام 2002 في بيان ان عملية جراحية اجريت له اخيراً لاستئصال ورم في الكبد، مشيراً الى انه سيُعيد ترتيب جدول اعماله لتلقي العلاجات اللازمة في مستشفى ايموري الجامعي بأتلانتا». وتحدث الرئيس باراك اوباما مع الرئيس كارتر ليتمنى له الشفاء العاجل والتام، كما صدرت ردود فعل من شخصيات على الخبر، ونشرت دعماً للرئيس السابق الذي خطف المرض الخبيث شقيقتيه وشقيقه ووالده الذين توفوا بسرطان البنكرياس. وظل كارتر، رغم سنواته التسعين، نشطاً ومتميزاً منذ ان انسحب من الحياة السياسية، وملتزماً قضايا عدة من خلال مؤسسته «كارتر سنتر» التي انشأها عام 1982 وتعمل لتشجيع الحل السلمي للنزاعات ومراقبة الانتخابات، والدفاع عن حقوق الإنسان وحماية البيئة والمساعدة في التنمية. كما نفذ مهمات وساطة كثيرة، خصوصاً في هايتي وبنما وكوبا وكوريا الشمالية وأثيوبيا والبوسنة والهرسك.