استهل اللاعب الأول عالمياً نوفاك ديوكوفيتش سعيه نحو إحراز لقب بطولة مونتريال للأساتذة للتنس للمرة الرابعة، بالفوز (6-3) و(7-6) على توماس بيلوتشي العنيد في الدور الثاني أمس (الثلثاء). وبدا أن بيلوتشي الذي حقق فوزاً واحداً في الزيارات الخمسة إلى كندا وخرج من الدور الأول لبطولة واشنطن الأسبوع الماضي، المنافس المثالي لديوكوفيتش في بداية استعداده لأميركا المفتوحة، لكنه قدم اختباراً صعباً للاعب الصربي. وقال ديوكوفيتش بعدما استغرقت مباراته ضد بيلوتشي ساعة واحدة و50 دقيقة: «كان يمكن للمباراة أن تسير في صالح أي لاعب خصوصاً في المجموعة الثانية، أتيحت لنا فرص لكسر الإرسال، وصلنا إلى شوط فاصل، وهو ما أعتقد أنه كان عادلاً». وأضاف «كانت المباراة الأولى لي على ملاعب صلبة منذ ميامي في آذار (مارس)، يستغرق المرء بعض الوقت للتأقلم على الإيقاع». وأنقذ ديوكوفيتش، المصنف الأول في كندا للعام الخامس على التوالي، كل النقاط الثلاث التي واجهها، لكسر إرساله في المجموعة الأولى المتكافئة. وأنقذ اللاعب الصربي الذي خسر أمام جو ويلفريد تسونغا في نهائي العام الماضي، نقطتين لكسر إرساله في المجموعة الثانية التي ذهبت إلى شوط فاصل فرض فيه ديوكوفيتش سيطرته سريعاً وحسمه ب(7-4)، ليحقق انتصاره 250 في بطولات الأساتذة. وفاز ثلاثة لاعبين فقط على ديوكوفيتش في العام 2015، وهم ايفو كارلوفيتش، وروجر فيدرر، وستانيسلاس فافرينكا. ولليوم الثاني على التوالي، توقف اللعب في المباريات التي بدأت في وقت متأخر. وتأجلت مباراة آندي موراي، المصنف الثالث عالمياً، ضد تومي روبريدو، والنتيجة تشير لتعادلهما 4-4 في المجموعة الأولى. وفي مباريات في الدور الأول، افتتح تسونغا مشوار الدفاع عن لقبه بالفوز (6-4) و(6-4) على الكرواتي الشاب بورنا تشوريتش، في مباراة عطلتها الأمطار وبدأت أول من أمس. وخسر الجنوب إفريقي كيفن أندرسون، المصنف 12 أمام التشيخي لوكاس روسول (7-6) و(7-6)، بينما تأهل البلغاري غريغور ديميتروف المصنف 14 الذي بلغ الدور قبل النهائي العام الماضي بفوزه على الأوكراني الصاعد من التصفيات ألكسندر دولغوبولوف (6-4) و(7-5). وتغلب البلجيكي ديفيد غوفين المصنف 13 على الأميركي ستيف جونسون (6-2) و(6-2)، ليصبح جون إيستر، اللاعب الأميركي الوحيد في الدور الثاني، عقب تغلب المصنف 16 على الألماني بنيامين بيكر (6-4) و(6-7) و(6-3)، مستفيداً من 23 ضربة إرسال ساحقة.