قال حاكم مكسيكو سيتي، أمس، إن خافيير دوارتي، حاكم ولاية فيراكروز المكسيكية، سيخضع للاستجواب في مقتل خمسة أشخاص بينهم مصور صحافي في عاصمة البلاد أخيراً. وأثار مقتل المصور روبن إسبينوزا وأربعة آخرين في 31 تموز (يوليو) الماضي في شقة سكنية وسط مكسيكو سيتي غضب المنظمات المدافعة عن حرية التعبير ونشطاء حقوق الإنسان. وأوضح إسبينوزا الذي عمل في مجلة «بروسيزو» الأسبوعية و«وكالة كوارتوسكورو» للتصوير إنه يتعرض للتهديد في ولاية فيراكروز، شرق البلاد، فيما حاول الاحتماء بمدينة مكسيكو سيتي في وقت سابق من هذا الصيف. وقال حاكم مكسيكو سيتي ميغيل أنخيل مانسيرا للصحافيين: «أبلغت دوارتي بأننا في حاجة إلى أخذ أقوال مباشرة من الحاكم». ووقررت مجموعة من المحققين في مكتب المدعي العام في المدينة السفر إلى المكسيك في خطوة نادرة، اليوم، لأخذ أقوال دوارتي. وكتب دوارتي في رسالة إلى مانسيرا نشرت على موقع حكومة الولاية: «إن حكومته تخضع للتصرف المطلق للسلطات». مضيفاً: «سنقدم أي معلومات تطلب منا للمساهمة في الكشف عن حادث القتل». وقالت نادية فيرا، اوهي ناشطة من فيراكروز قتلت مع إسبينوزا، في تسجيل مصور نشر على الإنترنت أخيراً: «أي شيء يحدث لها أو لزملائها النشطاء سيكون خطأ دوارتي وحكومة الولاية».