تبنّت غرفة المدينةالمنورة ونشطاء في مؤسسات المجتمع المدني ترشيح عدد من شباب المدينة لتكوين شراكات صناعية، تمثل نواة لمنشآت صغيرة ومتوسطة لصناعة البلاستيك في المدينةالمنورة، بعد أن وافق المعهد العالي للبلاستيك على دعم هذا التوجه، كأول تجربة من نوعها ينفذها المعهد. وأكد رئيس اللجنة الصناعية في غرفة المدينة الخبير في الصناعات البلاستيكية الدكتور محمد فرج الخطراوي، خلال الندوة التعريفية التي أقامتها الغرفة، أهمية هذا القطاع الذي يقدر عدد المصانع فيه بنحو 500 مصنع، منوهاً بإمكان تحول المملكة إلى مركز عالمي لصادرات الصناعات البلاستيكية، لتوافر المواد الخام، ما يسهم في تنويع القاعدة الصناعية. من ناحيته، استعرض المدير التنفيذي للمعهد العالي للبلاستيك الدكتور خالد الغفيلي، مراحل تأسيس المعهد العالي للصناعات البلاستيكية ورؤية المعهد المتمثلة في تطوير المعارف والمهارات الفنية للقوى العاملة السعودية في مجال الصناعات البلاستيكية والحقائب التدريبية والطاقة الاستيعابية والتي تبلغ 600 متدرب، ومصانع البلاستيك المشاركة، إضافة إلى مكافأة المتدرب والمميزات الأخرى وتكاليف العملية التدريبية ودعم صندوق الموارد البشرية. في حين أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة المدينةالمنورة محمد النملة، أن الندوة تهدف إلى اجتذاب شباب المدينةالمنورة وإقناعهم بالالتحاق ببرنامج المعهد لتأهيلهم وتوظيفهم بعد التخرج في مصانع البلاستيك وصناعة التغليف والتعبئة، مشيراً إلى تخصيص 30 مقعداً لمرشحي الغرفة في المعهد العالي للبلاستيك. وأضاف أن إقامة هذه الندوة التعريفية تأتي ضمن استراتيجية الغرفة في دعم القطاع الصناعي من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وأشار المدير الإقليمي لصندوق المئوية عبدالغني الأنصاري، إلى أهمية خلق فرص لرواد الأعمال من خلال شراكات بين خريجي المعهد. يذكر أن المعهد هو مؤسسة غير ربحية أنشئت في الرياض لتوفير الكوادر السعودية المؤهلة والمدربة في مجال الصناعات البلاستيكية بإشراف خبراء يابانيين وتحت إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.