تستعد جمعية القلب السعودية لعقد مؤتمرها الرسمي السنوي ال21 الرياض في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الرياض انتركونتيننتال خلال 24-27 صفر 1431ه الموافق 8-11 شباط (فبراير) 2010، وذلك تحت رعاية الرئيس الفخري لجمعية القلب السعودية الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير. وتأتي إقامة هذا المؤتمر لتحقيق أهداف الجمعية نحو الرقي بمستوى التعليم والتثقيف في مجال طب القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى تيسير تبادل الخبرات العلمية والطبية وتنمية الفكر التعليمي وذلك بحضور نخبة من أكبر أطباء القلب في العالم، ويقام هذا المؤتمر ضمن ما تشهده بلادنا من تقدم في المجال الطبي يسابق الزمن. وسيتناول هذا اللقاء السنوي الذي يعد المؤتمر العالمي الحديث للقلب في المملكة مواضيع ومحاضرات مختلفة بحيث يُقدم كل ما هو جديد ومتقدم في علوم طب القلب والقسطرة التداخلية، جراحة قلب الأطفال والكبار، وعلاج هبوط القلب الجراحي، تصوير القلب بالأشعة الصوتية والمقطعية، وتروية كهرباء القلب. كما أنه ستعقد ندوات مشتركة بين كل من جمعية القلب الأميركية وجمعية القلب السعودية. وهذه الندوات هي استمرار للتعاون بين الجمعيتين الأميركية والسعودية،إذ تم تقديم ندوات مشتركة في المؤتمر السنوي السابق لجمعية القلب الأميركية في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية. وتشارك العديد من الشركات المختصة في المعرض المصاحب للمؤتمر والذي يهدف إلي إلقاء الضوء على آخر المستجدات والتطورات في أجهزة الفحص والكشف على أمراض القلب والأوعية الدموية، ويشارك في المؤتمر أكثر من ألفي طبيب وطبيبة من المملكة وخارجها، وبمشاركة سبع جمعيات دولية وعربية وخليجية. ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام يتخلله عدد من الفعاليات والأنشطة الاجتماعية وندوة نسائية عن أمراض القلب تحت رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، وذلك مساء يوم الأربعاء 26 صفر 1431ه الموافق 10 فبراير 2010. وسيتم عقد اللقاء في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض وتتولى إدارة أعماله التنظيمية مجموعة المختص للمعارض والمؤتمرات التي أبرمت عقد شراكة مع جمعية القلب السعودية لتنفيذ هذا اللقاء وبعض اللقاءات والمناسبات العلمية المقبلة.