شاركت شركة العلم الرائدة في تقديم الحلول الالكترونية الآمنة في فعاليات اليوم المفتوح للتوظيف والذي أقيم في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ويشارك فيه عدد كبير من الشركات والمؤسسات لعرض فرص العمل والتدريب المتاحة لطلاب الجامعة، إضافة إلى التعرف على أنشطة الطلاب من خلال هذا اليوم. ويسعى اليوم المفتوح للتوظيف، إلى تعريف الطلاب في الجامعات السعودية بالفرص الوظيفية والتدريبية المتوفرة لدى الجهات المشاركة، وكيفية التواصل بسوق العمل، وحاجات هذه الشركات لتخصصات أكاديمية مختلفة. وتأتي مشاركة العلم للمرة الثالثة على التوالي من خلال المشاركة بجناح يعرض فرص العمل في الشركة بهدف استقطاب القدرات الشابة من المتدربين والخريجين لتأهيلهم بالعمل لديها، في ظل تبني الشركة وبشكل مستمر دعم برامج السعودة والتوظيف، واستقطاب الكفاءات السعودية المؤهلة. وأكد مدير الشؤون المالية والإدارية في شركة العلم محمد بن إبراهيم العريفي أهمية هذا اليوم الذي يهدف لدعم برنامج التوطين وإعطاء الفرصة لمختلف الشركات للقاء الطلبة الخريجين من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والباحثين عن الوظائف ضمن بيئة حيوية يتم من خلالها عرض خبرات الخريجين ومهاراتهم العلمية ومناقشة الفرص الوظيفية وفرص التدريب المتاحة في هذه الشركات. وقال: «إن أهمية هذا اليوم المفتوح تكمن بالنشاطات المتعددة التي تهدف إلى تعريف الطالب بكيفية اختيار الوظيفة وسُبل اجتياز المقابلة الشخصية، إضافة إلى تعميق التواصل بدلاً من الاقتصار على طرح الفرص الوظيفية والتدريبية للطلاب، وإتاحة الفرصة للشركات بتوجيه النصح وتوعية الطلاب بالمستقبل الوظيفي لمختلف التخصصات، إضافة إلى تعريف الطلاب بالأنشطة التي تمارسها الشركات». وبَين العريفي أن اليوم المفتوح للتوظيف يشكّل فرصة جيدة لشركة العلم لاستقطاب الكفاءات الوطنية للعمل في أقسامها المختلفة، مشيراً إلى اهتمام المسؤولين في شركة العلم بأهمية استثمار الطاقات البشرية والكفاءات الوطنية في النهضة التقنية التي تشهدها المملكة، لا سيما وان الشركة حرصت منذ اللحظات الأولى لانطلاقتها على أن تكون لبنة أساسية في استراتيجية الحكومة لسعودة الوظائف. وشدّد على أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات والتي تمكن الشركات من الاطلاع عن كثب على قدرات الطلاب والخريجين، وعرض فرص العمل للخريجين، وصقل قدرات الطلاب من خلال البرنامج التعاوني وبرنامج التدريب الصيفي، إضافة إلى توعية الطلاب وتثقيفهم مهنياً.