اعتمدت وزارة الشؤون البلدية والقروية آلية جديدة لترقيم المباني والمنشآت، تتضمن تركيب لوحة موحدة تحمل رقم المبنى واسم الشارع الذي يقع فيه ورقم وعنوان المبنى المسجل لدى المؤسسة العامة للبريد، إضافة إلى «باركود» مرتبط بنظام المعلومات الجغرافية يساعد على قراءة اشتراكات المرافق المتصلة إلكترونياً بسرعة وإعداد برنامج إلكتروني. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون البلدية والقروية حمد العُمر في بيان أمس، أن الآلية الجديدة، تمت بالتنسيق مع مؤسسة البريد وتسعى لتحقيق أهداف عدة، منها تسهيل الوصول إلى العناوين وأعمال الحفر الدقيق للمنشآت والمباني، وإيصال الخدمات مثل المياه والكهرباء، إلى جانب الأبعاد الجمالية وعدم تشويه المباني بأكثر من لوحة تحمل عدداً من البيانات. وأفاد بأن معلومات اللوحة تمنع الازدواجية أو تداخل بيانات المباني وستقوم لجنة فنية من وزارة الشؤون البلدية والقروية ومؤسسة البريد بإجراء عملية الربط الآلي بين الأنظمة. وبيّن أنه تم استعراض ما تم الوصول إليه مع مؤسسة البريد مع المسؤولين عن التسمية والترقيم في الأمانات وتعميد جميع الأمانات للعمل بالآلية الجديد على أن يتم إيقاف تركيب اللوحات المصممة سابقاً على المباني وتعديل اللوحات في العقود المبرمة بحسب النموذج المرفق الذي تم تعميمه. وقال: «إن الوزارة أعدت معجماً بأسماء الشوارع يشتمل على 22 ألف اسم، للاسترشاد به في وضع أسماء الشوارع الجديدة، كما تم وضع منهجية علمية لتصنيف أهمية الشارع طبقاً لمجموعة من المعايير كالعناصر التخطيطية والفنية والخصائص الوظيفية والأهمية التاريخية للشوارع، وكذلك وضع آلية لإسناد الأسماء إلى الشوارع بحيث تتوافق أهمية الاسم مع تصنيف الشارع». وذكر أنه جرى عقد ورشة عمل للمسؤولين عن التسمية والترقيم بالأمانات لتدريبهم على استخدام هذه البرامج.