1- نقص الزنك يسبب قلة الشهية على الطعام {صح {خطأ 2- يمكن إعطاء الأسبرين للطفل المصاب بعدوى فيروسية {صح {خطأ 3- الموز أكثر غنى بالماء من التفاح {صح {خطأ 4- الحصيات الكلوية بلاء حديث العهد {صح {خطأ 5- حب الشباب يصيب الوجه فقط {صح {خطأ 6- المصابون بالداء السكري أقل تعرضاً لتسوس الأسنان {صح {خطأ 7- الجميع بحاجة الى الكمية نفسها من الحديد {صح {خطأ 1- صح. قد يكون نقص الشهية على الطعام من العلامات الباكرة لنقص الزنك في الجسم، أما عن السر فهو غير معروف بدقة، البعض فسره بأن المعدن المذكور يدخل في صلب الكثير من الأنزيمات الضالعة في حاستي التذوق والشم، فهاتان الأخيرتان تتدهوران في شكل لافت عندما تقل نسبة هذا المعدن في خلايا الجسم. ان اسم الزنك في العربية هو الخارصين، ويختلف الضالعون في اللغة حول أصل كلمة الزنك، فالبعض يقول انها أتت من الألمانية، في حين يؤكد آخرون انها مشتقة من اللغة الفارسية، والبعض الثالث يظن أنها بكل بساطة كلمة لاتينية. ان اكتشاف الزنك يعود الى القرن الرابع عشر مقارنة بالمعادن الأخرى كالحديد والرصاص والنحاس التي يعود اكتشافها الى آلاف السنين قبل الميلاد. ومعدن الزنك مهم جداً للجميع بخاصة للصغار لأنه يتدخل في عملية النمو. 2- خطأ. يمنع منعاً باتاً إعطاء الأسبرين للأطفال الذين يعانون من ارتفاع الحرارة بسبب أمراض فيروسية، لأنه قد يعرضهم للإصابة بمتلازمة «راي» التي تعد من الأمراض الخطيرة والتي قد تقود الى الموت أحياناً. وتصيب متلازمة «راي» عادة الأطفال من عمر 4 الى 16 سنة، خصوصاً خلال فترة جائحات الأمراض الفيروسية مثل الجدري والرشح والأنفلونزا من النوع ب. ومتلازمة «راي» مرض خطير، إذ قد يقود الى الموت في 20 في المئة من الإصابات، وأكثر حالات متلازمة «راي» تكون خفيفة وتمر عادة من دون تشخيص، ولكن في الحالات الباقية قد تكون عنيفة تتطلب عناية خاصة في المستشفى. وهي مرض عصبي غامض تحدّث عنه للمرة الأولى عالم الأمراض الأسترالي راي، ومن هنا حملت اسمه. 3- خطأ. كمية الماء الموجودة في الموز هي أقل من نظيرتها في التفاح، فمئة غرام من الموز تعطي 70 غراماً من الماء، في حين ان مئة غرام من التفاح تحتوي على 85 غراماً من الماء. وطبعاً فإن نسبة السكر في الموز أعلى منها في التفاح، لكن ميزة الأخير انه غني بمادة البكتين التي تعتبر أحد أنواع الألياف الذوابة في الماء، وهي تلعب دوراً بناء في الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية من طريق حبس جزيئات الدهون، خصوصاً الكوليسترول الضار. 4- خطأ. مرض الحصيات الكلوية معروف منذ القدم، أقله منذ عهد أبي الطب ابقراط، وتم العثور على حصية كلوية في إحدى المومياءات المصرية، وهناك عوامل عدة تشجع على الإصابة بالحصيات مثل ارتفاع حامض البول في الدم، وارتفاع مستوى الكلس في الدم، والجو الحار الذي يساعد على فقدان الماء من طريق التعرق وبالتالي زيادة تركيز البول بالأملاح والرواسب، واستخدام بعض الأدوية، والإنتانات البولية وغيرها من العوامل. وتعتبر الحصيات الكلوية أحد الأسباب الشائعة لظهور الدم في البول، وكذلك المعاناة من الآلام في البطن والحوض. 5- خطأ. حب الشباب لا يصيب الوجه وحسب، بل يطاول أماكن أخرى مثل الكتفين وأعلى الصدر والظهر. وهو مرض جلدي يصيب غدد التزييت والتعرق في الجلد، ويبدأ عموماً في سن المراهقة، وعادة ما ينطفئ تدريجاً مع الاقتراب من سن الخامسة والثلاثين. 6- خطأ. مرضى الداء السكري هم أكثر تعرضاً من غيرهم للإصابة بتسوس الأسنان نتيجة غزارة مستوى السكر في اللعاب، من هنا ضرورة العناية بالأسنان جيداً، والعمل على تفريشها وغسلها بعد كل وجبة، كما ينصح بالزيارة الدورية لطبيب الأسنان مرة كل ستة أشهر. والداء السكري لا يؤثر في الأسنان فقط، بل في كل أنحاء الفم بسبب قصور التروية الدموية خصوصاً اللثة، وكذلك بسبب التغيرات الطارئة في وظائف كريات الدم البيض التي تتقاعس بعض الشيء في مقاومة البكتيريا والفطريات. 7- خطأ. ان احتياجاتنا الى الحديد تختلف بحسب السن والجنس والمرحلة العمرية، فمثلاً حاجة الرجل اليومية الى الحديد هي 9 ملغ، بينما تكون حاجة المرأة اليه 16 ملغ، ولكنها تقفز لتصل الى 30 ملغ خلال فترة الحمل. ان نقص الحديد في الجسم يسبب مرض فقر الدم الذي يعد من أكثر الامراض انتشاراً في العالم بنسب تختلف من بلد الى آخر، وهو يشاهد في كل الأعمار والأجناس خصوصاً عند النساء والأطفال.