وزيرة العدل الفرنسية في لبنان بيروت - «الحياة» - بدأت وزيرة العدل الفرنسية رشيدة داتي زيارة للبنان أمس، استهلتها بلقاء نظيرها اللبناني ابراهيم نجار، وناقشا شؤون التعاون القضائي بين البلدين «سعياً إلى تنسيق مشترك أكثر فعالية بين المؤسسات الفرنسية واللبنانية في القطاع العدلي»، بحسب بيان وزارة العدل اللبنانية. وبعد اللقاء أكد نجار أن «لا معلومات رسمية عن محمد زهير الصديق، ما اذا كان أوقف في الامارات العربية أم لا»، موضحاً أن «لبنان أصدر سابقاً مذكرة توقيف غيابية بحقI عممت على انتربول، ولكن حتى الآن هذا يدخل في صلب صلاحية المحكمة الدولية». وعن الاجراءات التي ستتخذ في حال الافراج عن الضباط الأربعة، قال نجار: «الأمر يعود إلى القرار الذي سيتخذه قاضي ما قبل المحاكمة في لاهاي. لا نستطيع أن نتنبأ، فلكل شيء استحقاقه». ومساء ألقت داتي في جامعة القديس يوسف في بيروت، محاضرة تحت عنوان «الاصلاح العدلي» في حضور حشد من القانونيين، كما ألقى نجار كلمة. وتزامناً، نفذت «لجنة رفاق جورج ابراهيم عبدالله» اعتصاماً امام وزارة العدل ورفعت شعارات تندد باستمرار السلطات الفرنسية احتجازه على رغم انتهاء فترة محكوميته منذ العام 1999. سليمان: لا يحق لأحد العبث بالأمن او تخويف اللبنانيين جدد الرئيس اللبناني ميشال سليمان التأكيد أن «الامن قبل الرغيف»، مشدداً على أن «لا أحد يحق له العبث بالأمن أو توتير الاجواء او تخويف اللبنانيين بالوضع الامني». واستقبل سليمان في قصر بعبدا امس رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري الذي جال أيضاً على رئيس المجلس النيابي نبيه بري في عين التينة، يرافقه وفد من تيار «الاصلاح الوطني» والسفير العراقي لدى لبنان عمر برزنجي. واطلع الجعفري سليمان على «الاوضاع في العراق، لا سيما منها الوضع الامني والخطوات الجارية لتأمين جاهزية قوى الامن العراقية لتسلم مسؤولياتها والقيام بمهماتها عندما يبدأ تطبيق الروزنامة الاميركية بانسحاب قوات التحالف من العراق». أما سليمان، فنوه بالتجربة السياسية التي يخوضها العراق، متمنياً أن تهدأ الامور على المستوى الامني، ومكرراً القول ان «عصر الارهاب الى زوال بعد انحسار نشاطه في العديد من البلدان الغربية وحتى العربية»، وتمنى أن «تبقى وحدة العراق مضمونة لأن هذا الامر مهم بالنسبة الى العراقيين والعرب». والتقى الجعفري رئيس المجلس النيابي نبيه بري. ذكرى مجازر الأرمن:مسيرة ومواقف تضامنية يحيي الأرمن في لبنان اليوم ذكرى المجازر التي ارتكبت في حق الشعب الأرمني وذهب ضحيتها أكثر من نصف مليون أرمني ايام النظام العثماني عام 1915. وانطلقت من برج حمود أمس مسيرة تضم الف طالب وطالبة من تجمع المدارس الكاثوليكية الست نحو بطريركية الارمن الكاثوليك حيث ترقد رفات بعض الشهداء. وتخللت المسيرة هتافات وكلمات واناشيد تطالب «العدالة الاجتماعية والهيئات الانسانية الضغط على تركيا للاعتراف بمجزرة مليون ونصف مليون نسمة من شعبنا البريء». وعشية الذكرى، وجه وزير الدفاع اللبناني الياس المر كلمة الى الشعب الأرمني عبر فيها عن «مشاعر الأسى والحزن على الشهداء الابرار الذين كانوا ضحية ابشع انواع المجازر التي ارتكبت في حق الانسانية في التاريخ المعاصر». وقال: «اننا ننظر بإكبار الى صمود الناجين من الابادة والشعب الأرمني الذي استطاع ان يحافظ على شعلة قضيته وقّادة ومشعة على مدى اكثر من قرن ونيف، يستحق كل احترام وتقدير. أما الوقوف الى جانب القضية الأرمنية ونصرتها في كل المحافل فهو وسام شرف على صدر من يؤمن بالقضية الأرمنية ويشارك في الدفاع عنها». وطالب المرشح عن المقعد الماروني في الدائرة الاولى في بيروت مسعود الأشقر «بإحقاق الحق، من خلال دفع السلطات اللبنانية الى السعي من طريق مجلس الأمن الى دعوة تركيا الى الاقرار بالابادة والتعويض على من شردوا وقتلوا وأهينوا وتألموا».