انتشلت آليات وفرق الدفاع المدني في محافظة جدة أول من أمس، جثة كانت مطمورة بين بنايتين في حي قويزة، يرجح أنها تعود لأحد المفقودين في سيول جدة. وأحال الدفاع المدني الجثة التي عثر عليها متحللة بعد نحو 70 يوماً على كارثة جدة، إلى المستشفى للتأكد من عودتها إلى أحد ضحايا السيول، من عدمه، إذ لم تدرج الجثة في التقرير اليومي للمتوفين، حتى ظهور نتائج فحص الجثة ومقارنتها من خلال الحمض النووي «DNA» مع ذوي المفقودين للتوصل إلى هويتها، فيما تواصل فرق البحث عن المفقودين واللجان العاملة ضمن قوة التعامل مع الحالة الطارئة، أعمالها اليومية من خلال نقاط البحث التي وزعت إلى 11 مربعاً. وأوضح مدير المركز الإعلامي للتعامل مع الحالة الطارئة في محافظة جدة العميد محمد عبدالله القرني أن أعداد المتوفين لا تزال حتى يوم أمس 122 شخصاً والمفقودين 32 شخصاً، مشيراً إلى أن البحث جار عنهم من خلال قوة التعامل مع الحالة الطارئة المكونة من 74 ضابطاً و424 فرداً، وبمساندة 109 آليات ومعدات. وأكد العميد القرني أن اللجنة الفنية وقفت في مرحلتها الحالية على 3287 مسكناً، وقررت صلاحية 2655 منزلاً وعدم صلاحية 632 منها، لافتاً إلى استمرار مشاركة عدد من القطاعات المساندة في أعمال البحث والتمشيط. وأعلن العميد القرني انتهاء لجان تقدير الأضرار التي تترأسها وزارة الداخلية وعضوية وزارة المالية من استكمال 10346 عقاراً من خلال 20 عضواً، يعملون في هذه اللجان، فيما استمرت عمليات صرف بدل السكن والمعيشة لعدد 7841 أسرة.