اتخذ مجلس الأمن المركزي تدابير لمعالجة ظاهرة الأعلام والصور الحزبية التي «تشكل استفزازاً في بعض المناطق اللبنانية، وذلك بموازاة اقتراب موعد إجراء الانتخابات البلدية»، وأقر آلية لهذه الغاية. وشدد المجلس بعد اجتماعه أمس برئاسة وزير الداخلية زياد بارود وحضور الأعضاء الدائمين، على «ضرورة تقيد جميع المواطنين اللبنانيين من دون استثناء بقياسات وأشكال ومواصفات لوحات تسجيل السيارات والمركبات الآلية، وتم تكليف قوى الأمن الداخلي اتخاذ أقصى التدابير، نظراً لانعكاس هذا الأمر على بعض الحوادث ذات الطابع الأمني في البلاد». كما ناقش المجلس مسائل أمنية عدة واتخذ القرارات اللازمة في شأنها. ونوه بارود بجهود القوى العسكرية التي تشارك في عمليات البحث عن المفقودين وانتشال جثث ضحايا الطائرة الأثوبية، بالتنسيق مع عناصر قوى الأمن الداخلي والدفاع المدني. كما هنأ القوى العسكرية والأمنية على «السرعة في كشف بعض الحوادث ذات الطابع السياسي والأمني والمذهبي التي حصلت أخيراً، ولا سيما منها كشف ملابسات حادثة الشيخ محمد عبد الفتاح المجذوب وحادثة خطف الشابين فرح وجمهوري وحادثة اطلاق النار على الحافلة السورية في دير عمار، وعلى السرعة في وضع اليد على السيارات المسروقة وإعادتها الى أصحابها»، مطالباً ب «تكثيف الجهود لجلاء مصير المواطن جوزف صادر».