أعلن رئيس الهيئة العامة للاستثمار اليمنية صلاح العطار عن مشاركة 80 مستثمراً ورجل أعمال و80 شركة من ماليزيا في المهرجان اليمني - الماليزي الذي يقام في صنعاء من 17 الى 20 آذار (مارس) المقبل. وأوضح في مؤتمر صحافي أمس، ان المهرجان هو الأول من نوعه وهو أكبر حدث تجاري واستثماري تنظّمه ماليزيا في صنعاء بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، يروّج خلاله للمنتجات والخدمات الماليزية التي تمثّلها 80 شركة في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية. وأشار الى أن اليمن سيقوم خلال المهرجان بالتعريف بمناخ الاستثمار والفرص الاستثمارية الواعدة فيه، بخاصة في القطاعات التنافسية، والى ان المهرجان سيساهم في تعزيز العلاقات السياسية المتينة والشراكة الاقتصادية، كما سيعمل على الترويج للمنتجات اليمنية بهدف تصديرها إلى السوق الماليزية. وأمل العطار في تحقيق «قيمة مضافة كبيرة وزيادة حجم التبادل التجاري والذي وصل إلى 401.8 مليون دولار، مما يساعد في دعم الصناعة الوطنية ونفاذها إلى أسواق الدول الشقيقة والصديقة مثل ماليزيا، لافتاً إلى عقد مهرجان مماثل في ماليزيا في وقت لاحق». وتوقّع السفير الماليزي في صنعاء عبد الصمد عثمان، توصّل رجال الأعمال في البلدين إلى انشاء شراكات أو مؤسسات تضامنية جديدة خلال المهرجان، مشيراً إلى اهتمام شركات بلاده بتنفيذ استثمارات مشتركة مع الجانب اليمني. وذكر أن القطاع الخاص الماليزي وقّع أخيراً مع المؤسسة العامة للكهرباء اليمنية مذكرة تفاهم لتبادل الخبرات الفنية. وأفاد مصدر ماليزي بأن الشركات الماليزية ستعرض منتجاتها في مجالات الصحة والصناعة الدوائية والسياحة ومستحضرات التجميل والزيوت، بخاصة زيت النخيل الذي تشتهر به ماليزيا، كما ستعرض الخدمات التعليمية التي تمتاز بها ماليزيا والتي تطابق المعايير العالمية المتّبعة. وتوقّع أن يتم خلال المهرجان بناء شبكة من العلاقات بين المستثمرين اليمنيين والماليزيين في مجال الثروة السمكية والزراعة، ما يتيح للمنتجات اليمنية النفاذ إلى الأسواق الماليزية.