يُعتبر البحث عن الخبر من الدروس التأسيسية في الصحافة. والكلب والإنسان دخلا في المثال الذي كان ولا يزال يعطى للطلاب في كل أنحاء العالم، ويقول: لا جديد في ما إذا عض كلب إنساناً، الخبر يكون في ما إذا عض إنسان كلباً... وأيضاً إذا "اصطاد" كلب إنساناً، مثلما جاء في ما يلي: توجه صياد بطّ لجلب الطعم، فوضع سلاحه جانباً، فما كان من كلبته إلا ان داست عليه فانطلق عيار ناري أصاب صاحبها في ظهره. وذكر موقع قناة "فوكس كاي أم بي أيتش" أن الشرطة في مقاطعة مرسيد في كاليفورنيا تلقت اتصالاً غريباً، يبلغهم عن إصابة رجل بينما كان يصطاد البط. وذهل عناصر الشرطة عندما علموا أن مطلقة النار كانت الكلبة. وأبلغ الرجل الشرطة أنه وضع سلاحه جانباً ليجلب البط الاصطناعي الذي يستخدمه كطعم، فداست كلبته من نوع لابرادور سوداء على السلاح، فانطلق عيار ناري، ما أدى إلى إصابته في الجزء الأسفل من ظهره ونقل على أثرها إلى المستشفى.