- توضيحاً لأزمة التيار الكهربائي المتفاقمة في لبنان، قال وزير الطاقة أرتور نظريان في مؤتمر صحافي عقده أمس مع رئيس مؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، أن عوامل كثيرة «أوصلت الكهرباء إلى هذه النتيجة، خصوصاً في ظل الحرارة المرتفعة (أربعون وما فوق)، إضافة إلى عدد النازحين السوريين». وذكّر بخطة الكهرباء التي أُقرت في مجلس الوزراء عام 2010 وواجهت «عراقيل تسبّبت بتأخيرها». وأذ اعلن ان المعامل «تنتج لكن في شكل غير كافٍ»، أشار إلى «إبرام اتفاقات لزيادة الإنتاج في معملي الذوق والجية فضلاً عن معمل دير عمار الجديد». وأوضح حايك أن «الطلب يزيد على قدرة الإنتاج، إذ بلغ 3150 ميغاوات، في حين يمكن المعامل إنتاج ما بين 1600 الى 1700 ميغاوات». ولفت إلى أن «شبكة نقل 220 ك.ف. غير مترابطة ما يجعلها غير مستقرة وعرضة للمشكلات صيفاً وشتاء». ولم يغفل «التعديات على الشبكة التي باتت كثيرة». وأشار إلى مسألة «اطلاق النار على خط النقل كسارة - دير نبوح ما أدى الى انقطاع تام على الأراضي اللبنانية الأحد الماضي، ومنها مطار رفيق الحريري الدولي وهذا ليس جيداً لسمعة لبنان»، مطالباً الأجهزة الأمنية ب «ملاحقة الفاعل لمحاسبته والادعاء عليه». وقال: «لو كانت وصلة المنصورية في المتن موصولة لما حصل هذا الانقطاع». ووعد بتحسن التغذية ابتداء من غد السبت.