اتفقت جامعتا الإمام محمد بن سعود في الرياض والملك عبدالعزيز في جدة على تفعيل برامج كرسي أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي، من خلال عقد شراكة بينهما تهدف إلى بلورة وتطوير أهداف الكرسي وتطلعاته. وأقر اجتماع ترأسه أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل أمس في جدة، ضم الهيئة الاستشارية لكرسي الأمير خالد الفيصل، تأسيس اتفاق كامل بين كرسي الأمير نايف لدراسة الوحدة الوطنية، وبين كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي. وناقش المجتمعون عدداً من المواضيع كالأبحاث المستقبلية التي يغطيها الكرسي، وتصميم خاص عن بعض البرامج التوعوية عن منهج الاعتدال، إضافةً إلى عقد ورشة عمل لأصحاب الأفكار والرؤى وتنظيم مؤتمر كامل عن منهج الاعتدال، واقتراح برنامج مسابقات لتشجيع الطلاب على التعرف على المنهج والكتابة عنه. وأكد المشرف الإداري على كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور سعيد المالكي ل«الحياة» الكرسي سيشهد خلال المرحلة المقبلة مناقشة وتحكيم مقترحات البحوث العلمية المقدمة حديثاً له، إضافةً إلى إنشاء قاعدة بيانات (موسوعة) عن منهج الاعتدال السعودي، وتنظيم محاضرات وورش عمل حول نشاطات الكرسي وتقويم الجهود المبذولة في هذا الباب. وأوضح أن هناك جوائز خصصت لأفضل الأبحاث المقدمة بالتزامن مع إحدى المناسبات الوطنية، وكذلك تصميم برامج ثقافية توعوية، وتصميم منهج دراسي لبرنامج التعليم العالي، يعقبه إصدار قاعدة بيانات (موسوعة) عن منهج الاعتدال السعودي، ونشر الأبحاث العملية ذات العلاقة بالمجلات المتخصصة، وفق محاور الكرسي.