موسكو - ا ف ب، نوفوستي - تدهور الناتج المحلي الروسي بنسبة 7.9 في المئة عام 2009، في مقابل نمو بلغ 5.6 في المئة عام 2008، بحسب أرقام موقتة نشرتها وكالة الإحصاءات الروسية «روستات». لكن أرقام 2009 جاءت افضل مما توقعته الحكومة بقليل. اذ رجّح نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي اندري كليبتاش خلال كانون الاول (ديسمبر) الماضي، تراجع الناتج المحلي بنسبة 8.5 في المئة. كما أعلن رئيس الوزراء فلاديمير بوتين في وقت سابق ان التدهور سيتراوح بين 8.5 و8.7 في المئة. وبحسب «روستات»، فإن القطاعات الأكثر تضررا بالأزمة الاقتصادية هي البناء (-16.4 في المئة) والصناعات التحويلية (-13.9 في المئة)، والصناعة الفندقية والمطاعم (-14.5في المئة). ومعروف ان روسيا تأثرت بقوة نتيجة الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، وخصوصاً بسبب تدهور الأسعار العالمية للمحروقات، التي تمثل 60 في المئة من عائدات صادراتها. الى ذلك أفاد «البنك المركزي الروسي» بأن روسيا قسمت مستحقات ديونها الخارجية للسنة الجارية على مراحل، وستتمكن من تسديد 106.4 بليون دولار. يذكر أن حجم الدين الخارجي المستحق على روسيا انخفض إلى 469.7 بليون دولار بحلول الأول من كانون الثاني (يناير) الماضي، في مقابل479.9 بليون للشهر المماثل من عام 2009.