بيروت – «الحياة» - أشارت مؤسسة «بوز أند كومباني» في تقرير، إلى تقديرات تفيد بأن قطاع «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات»، سيشكل 3 في المئة من انبعاثات الغاز بحلول عام 2020. ورأت أن القدرة الفعلية التي يجب الاستفادة منها، «تتمثل في الواقع البيئي الإيجابي الممكن أن يتركه على قطاعات أخرى من خلال تطوير الحلول «الخضراء» لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ما يساهم في الحد من انبعاثات الكربون العالمية بنحو 15 في المئة بحلول عام 2020». وقدمت الشركة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، في ورشة عمل في دافوس، تقريراً بعنوان «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في خدمة خفض انبعاثات الكربون في العالم – الالتزام والابتكار والتعاون»، سلّط الضوء على واقع تمتع الشركات العاملة في هذا القطاع ب «فرصة فريدة لتحقيق منافع بيئية مهمة عبر تحسين عملياتها وتطوير منتجات وخدمات خضراء أكثر بالنسبة إلى زبائنها». واعتمد القطاع «نهجاً متدرجاً للحلول التكنولوجية الخضراء يمكن أن يحدّ من آفاق القطاع ونموه للمساهمة في شكل إيجابي في البرنامج البيئي». ولفت إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات «ينمو في شكل كبير على المستوى العالمي، لكن مع ارتفاع عدد الأشخاص الذين يدخلون العصر الرقمي، سيزداد الوقع البيئي لهذا القطاع سوءاً، ما يؤدي إلى ارتفاع سريع في بصمة الكربون لبعض القطاعات الثانوية». وأشار إلى أن التقديرات تدل على أن شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ساهمت بنسبة 2 في المئة في الانبعاثات الإجمالية العالمية عام 2009، بينما تتجه نحو الارتفاع بحلول عام 2020 لتبلغ 3 في المئة».