أكدت وزيرة الدفاع الإيطالية السيناتور روبيرتا بينوتيل من جنوبلبنان «دعم إيطاليا بقوة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وحل الخلافات الداخلية»، واصفة زيارتها بأنها «مهمة جداً في ظل أحداث تجري في الشرق الأوسط». وكانت الوزيرة الإيطالية زارت رئيس الحكومة تمام سلام على رأس وفد من الوزارة يرافقها سفير إيطاليا لدى لبنان ماسيمو ماروتي وتركز البحث على العلاقات بين البلدين. وزارت رئيس المجلس النيابي نبيه بري يرافقها قائد الأركان الجنرال كلاوديو غرازيانو والسفير ماروتّي، وتطرق البحث الى الأوضاع في لبنان والمنطقة، ودور قوات «يونيفيل» في الجنوب. وتفقدت وحدة بلادها العاملة في إطار «يونيفيل»، وجالت على أسواق صور القديمة وآثارها التاريخية. ولفتت في تصريح إلى أنها سبق أن زارت لبنان «منذ أكثر من سنة، والآن أنا هنا وللأسف مشكلة الشغور الرئاسي لا تزال موجودة، والمنطقة تشهد خلافات كبيرة وازدادت، لكن مهمة «يونيفيل» ستستمر، فأرض الجنوباللبناني أرض سلام والعلاقة مع السكان ممتازة جداً، والمهم جداً عدم إنشاء خلاف مع إسرائيل، فمهمة يونيفيل تعمل بشكل جيد وستستمر في المستقبل لكن هناك أخطار كبيرة ومع ذلك لا يمكن إيقاف هذه الأخطار». ولفتت إلى أن «العمل التي تقوم به «يونيفيل» يستدعي أن يكون هناك استقرار سياسي». والتقت الوزيرة الإيطالية نظيرها اللبناني نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل، وقالت: «أنا مسرورة جداً بالعمل الممتاز الذي يقوم به الجيش اللبناني ولتعاونه مع الجيش الإيطالي في إطار عمل يونيفيل ونحن على يقين بأن هناك التزاماً مشتركاً بيننا لمجابهة الارهاب والتطرف، ويجب العمل سوية لمحاربة هذه الظاهرة».