قال مسؤول في «الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية» (إيغاس)، اليوم، إن شركة «بي دبليو» النروجية فازت بمناقصة لتزويد البلاد التي تعاني مشكلات في الطاقة بثاني سفينة عائمة لاستقبال شحنات الغاز المسال المستورد وتحويله إلى غاز طبيعي. وفي إمكان مصر تصدير الغاز الطبيعي المسال، ولكن لا يمكنها استيراده من دون تشغيل محطة لإعادة الغاز المسال إلى حالته الغازية. وتهدف مصر من استئجار المحطة الثانية للتغيير إلى سد حاجات المنازل والمصانع من الكهرباء والغاز. وتعتمد مصر بكثافة على الغاز في تشغيل محطات توليد الكهرباء التي تستخدمها المنازل والمصانع. وقال المسؤول في «إيغاس» إن شركة «بي دبليو» فازت بتوريد سفينة عائمة لاستقبال شحنات الغاز المسال المستورد وتحويله إلى غاز طبيعي، وإن مدة العقد خمس سنوات لتوفير نحو 750 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز. وطرحت مصر مناقصة لاستئجار سفينة ثانية لتحويل الغاز المسال لمدة خمس سنوات بهدف سد حاجات السوق المحلية من الطاقة في أيار (مايو) الماضي. وكانت شركة «هوغ» النروجية فازت العام الماضي بتزويد مصر بالسفينة العائمة الأولى لاستقبال شحنات الغاز المسال المستورد وتحويله إلى غاز طبيعي. ووصلت بالفعل السفينة في نيسان (أبريل) الماضي، وكان الهدف الرئيس منها سد حاجة قطاع الكهرباء من الغاز الطبيعي. وتوقع وزير البترول شريف إسماعيل في شباط (فبراير) الماضي توقف بلاده عن استيراد الغاز الطبيعي المسال في عام 2020، مع اكتمال مشروعات تطوير الحقول وظهور نتائج الاتفاقات التي وقعتها مصر مع الشركات الأجنبية.