شددت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في المنطقة الشرقية على أن التسجيل في جداول قيد الناخبين شرط للتصويت يوم الاقتراع، ولن يتمكن أي مواطن من التصويت يوم الاقتراع ما لم يكن سُجل في قيد الناخبين، مؤكدة أهمية تقيد الناخبين بالاشتراطات المطلوبة للتسجيل في عملية قيد الناخبين، التي ستبدأ في السابع من ذي القعدة المقبل، ولمدة 21 يوماً وأوضحت أنه لن يتمكن أي ناخب أو ناخبة من المشاركة في حال لم تنطبق عليه الشروط اللازمة. وأوضح المتحدث باسم أمانة الشرقية محمد الصفيان في تصريح صحافي، أنه سيتم قيد الرجال والنساء في المراكز الانتخابية لكل منهما. وأكد أن «كل مواطن (ذكر أو أنثى) يتمتع بحق الانتخاب إذا توافرت فيه مجموعة من الشروط، وهي: ألا يقل عمره يوم الاقتراع عن 18 عاماً هجرية، أي أن يكون مولوداً في 1-3-1419ه، فما قبل هذا التاريخ، وأن يكون ذا أهلية كاملة، وألا يكون عسكرياً على رأس العمل، وأن يكون مقيماً في نطاق الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها الانتخاب، فإن كان له محل إقامة في نطاق أكثر من دائرة انتخابية، فيجب أن يختار واحداً منها فقط». ولفت الصفيان إلى أن المستندات التي يجب على المواطن إحضارها إلى مركز الانتخاب هي: أصل بطاقة الهوية الوطنية، ومستند يثبت مقر إقامته في الدائرة التي يرغب القيد فيها، مثل: صورة من صك ملكية المنزل الذي يقيم فيه، أو عقد إيجار مصدق من العمدة ومختوم عليه من مركز الشرطة الذي يتبع له الحي، أو صورة من أي من فواتير الخدمة العامة المسجلة باسمه تبين مقر السكن، أو وثيقة رسمية من جهة عمله تبين مقر عمله، وإذا كان عمله في القطاع الخاص، فتصدق الوثيقة من الغرفة التجارية، مع إقرار منه يحدد مقر إقامته، وصورة من سجل الأسرة أو مشهد مصدق من المحافظة أو المركز أو العمدة». وأوضح أنه «إذا كان الناخب يقيم مع غيره، عليه أن يرفق وثائق إثبات مقر إقامة الشخص، أو الأشخاص الذين يقيم معهم». وشدد على أن «المواطن الذي تم قيده في جداول قيد الناخبين في الدورات الانتخابية السابقة لا يلزمه إعادة التسجيل مرة أخرى، إلا في حال تغيير مقر سكنه إلى دائرة جديدة غير الدائرة التي كان مسجلاً فيها من الدورة الانتخابية السابقة «، لافتاً إلى أنه يمكن للمواطن الدخول لموقع انتخابات أعضاء المجالس البلدية الإلكتروني (www.intekhab.gov.sa) ليستعلم عن بيانات تسجيله السابقة، ويسحب صورة منها، وكذلك يستطيع تعديل رقم هاتفه المحمول من خلال الموقع، وإذا تبين وجود خطأ في اسم الناخب أو بياناته الرسمية أو دائرته الانتخابية، فعليه التوجه لمركز الانتخاب المقيد فيه اسمه لإجراء التعديل». وذكر الصفيان أن «اللجنة المحلية للانتخابات البلدية ستطلق خلال أيام حملة توعوية تثقيفية للتعريف المواطن بأهمية الانتخابات والاشتراطات الخاصة بها، وكيف يقوم الناخب بالمشاركة في العملية الانتخابية، وأيضاً الدوائر الانتخابية، لتسهيل المشاركة في العملية الانتخابية»، مؤكداً أن مشاركة الجميع في اختيار المجالس البلدية أمر مهم لتطوير العمل البلدي». 22 مليوناً لإنشاء حدائق قامت الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة في أمانة المنطقة الشرقية بإنشاء حدائق وممرات وساحات للمرحلة الأولى في عدد من الأحياء لحاضرة الدمام. وأوضح المتحدث باسم الأمانة أن «الإدارة العامة للحدائق أنشأت حدائق وممرات وساحات في عدد من أحياء المنطقة الشرقية، بإشراف مباشر من البلديات التي تتبع لها الأحياء، والتي تعتبر المرحلة الأولى وامتد المشروع لمدة عام». وأشار الصفيان إلى أن قيمة المشروع تفوق 22 مليون ريال، مضيفاً: «إن الأمانة حريصة جداً على إنشاء حدائق في الأحياء وممرات، إضافة إلى الساحات، خدمة للمواطنين والمقيمين». مؤتمر صحافي حول مستجدات الانتخابات يعقد المتحدث الرسمي باسم انتخابات أعضاء المجالس البلدية المهندس جديع نهار القحطاني، غداً الثلثاء، لقاءً صحافياً، يستعرض من خلاله جميع الترتيبات التنظيمية والقانونية المتعلقة في الدورة الثالثة من الانتخابات البلدية، التي ستنطلق أولى مراحلها مطلع ذي القعدة المقبل. كما سيلقي القحطاني الضوء على أبرز المستجدات في هذه الدورة الانتخابية، من تغييرات وتحديثات مقارنة في الدورتين السابقتين، ومنها توسيع صلاحيات المجالس البلدية، وزيادة إجمالي عدد الأعضاء، ورفع نسبة الأعضاء المنتخبين من النصف إلى الثلثين، وخفض سن القيد لإتاحة الفرصة لمشاركة فئة الشباب، ومشاركة المرأة للمرة الأولى كناخبة ومرشحة (وفق الضوابط الشرعية)، وسيجيب على ما سيطرحه الإعلاميون من تساؤلات. يذكر أن الدورة الثالثة للانتخابات البلدية ستنطلق أولى فعاليتها بمرحلة «قيد الناخبين» السبت 7 من ذي القعدة المقبل، في جميع مناطق المملكة، عدا أمانة العاصمة المقدسة والمحافظات التابعة لها وأمانة المدينةالمنورة التي تم تقديم موعد قيد الناخبين فيها أسبوعاً واحداً إلى الأحد الأول من الشهر المقبل، وذلك مراعاةً لظروف توافد حجاج بيت الله الحرام إلى المدينتين المقدستين خلال الفترة نفسها.