قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة إن عشرات من رسائل البريد الإلكتروني على الحساب الخاص الذي استخدمته هيلاري كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية صُنّفت أخيراً من جانب الحكومة على أنها سرية، ما يعطي منتقدين جمهوريين ذخيرة أخرى ضد كلينتون الساعية للحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي لخوض انتخابات الرئاسة. وتعود رسائل البريد الإلكتروني التي أصدرتها وزارة الخارجية بموجب أمر من قاض الى الفترة المبكرة ما بين عامي 2009 - 2013 والتي عملت فيها كلينتون كوزيرة لخارجية الولاياتالمتحدة. وتم تنقيح العديد من هذه الرسائل بشكل كبير ووُضعت علامة "سرّي" هذا الأسبوع فقط قبل أن تُنشر وهذا يعني أن كلينتون لم تكن على علم عندما أرسلتها أو تلقتها بأن محتواها ربما يُصنّف في وقت لاحق على أنه سرّي. وتخضع كلينتون، وهي المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، للمراجعة لاستخدامها حساب بريد إلكتروني خاصا مرتبطا بخادم في منزلها في ولاية نيويورك في مراسلات خاصة بعملها كوزيرة للخارجية. ويتهمها معارضون بعدم الاهتمام بقوانين الشفافية وبالتساهل مع المعلومات السرية، لكن كلينتون تقول انها لم تخالف أي قوانين أو قواعد عندما تجنّبت استخدام حساب بريد إلكتروني حكومي.