لا يزال رجل الاعمال دونالد ترامب المفضل لدى الجمهوريين على رغم الجدال في الولاياتالمتحدة، وأوضح استطلاع للرأي صدرت نتائجه اليوم (الخميس) قبل اسبوع من المناظرة الاولى للانتخابات التمهيدية للجمهوريين، تمهيداً للانتخابات الرئاسية في العام المقبل. وقبل ستة اشهر من بداية الانتخابات التمهيدية، لا يعتبر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه جامعة «كينيبياك» حاسماً، لكنه يشير الى الشعبية الاستثنائية لرجل الاعمال بين المرشحين ال 17 المعلنين. لكن ترامب الشخصية المثيرة للجدل، سيخسر كثيراً في تنافس مفترض ضد الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون، اذ أنها ستفوز فيه بنسبة 48 في المئة من الاصوات في مقابل 36 في المئة لترامب، وسيتغلب عليه المرشحون الآخرون للانتخابات التمهيدية الديموقراطية، الأقل شهرة، اذا ما أجريت الانتخابات اليوم. وقال تيم مالوي من مؤسسة «كينيبياك» للاستطلاع «انهم يحبونه ويكرهونه. انتصر دونالد ترامب في الحملة حتى الآن، لكن هل يريده الناخبون فعلا؟. لست متأكداً». ولا يشكل استطلاع اليوم استثناء. فجميع استطلاعات الرأي الكبيرة التي أجرتها اخيرا شبكة «سي ان ان» و«واشنطن بوست» و«ايه بي سي نيوز» و«فوكس نيوز»، وضعت ترامب في صدارة المرشحين الجمهوريين المفضلين. ولم تؤد انتقاداته التي تعرضت للإدانة ضد السيناتور جون ماكين الذي شكك بوصفه «بطلا» عندما كان اسيرا خلال حرب فيتنام، الى تسريع سقوطه، خلافا لما كان يأمل بعض المسؤولين الجمهوريين. واحتكر ترامب ايضا النقاش حول الهجرة عندما انتقد المهاجرين المكسيكيين السريين، فيما لم يدل منافسوه بآرائهم حول هذا الموضوع. وسيجري افضل عشرة مرشحين في استطلاعات الرأي نقاشا مباشرا يوم الخميس المقبل في السادس من آب (اغسطس) في كليفلاند، على شبكة «فوكس نيوز» الاخبارية. وسيدعى الآخرون الى ندوة تلفزيونية في اليوم نفسه.