مكسيكو سيتي - إفي - بدأ الاتحاد المكسيكي لكرة القدم البحث عن مدرب جديد يقود المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، في مشوار تصفيات بطولة كأس العالم 2018 في روسيا، خلفاً لميغيل إيريرا، الذي أقيل بسبب تعديه على صحافي رياضي. وقال رئيس الاتحاد المكسيكي لكرة القدم ديسيو دي ماريا، خلال مؤتمر صحافي الليلة الماضية، إنه سيتم تحليل السير الذاتية للمدربين المحتملين لقيادة منتخب «التري» في أقرب وقت، قبل بدء المباريات المدرجة في القائمة الدولية. وعن قرار إقالة إيريرا، على رغم فوزه قبل يومين ببطولة الكأس الذهبية 2015 ، أشار ديسيو إلى أن «ما حدث لا يعبر عن الروح الرياضية التي يجب أن تسود». يشار إلى أن إيريرا وجه لكمة إلى المعلق التلفزيوني الرياضي كريستيان مارتينولي في مطار فيلادلفيا بالولايات المتحدة، بينما صفعت ابنته اللاعب السابق والمحلل الرياضي لويس غارسيا. وأعلن رئيس الاتحاد أنه اتخذ قرار إقالة إيريرا، بعد التشاور مع رؤساء الأندية ال18 المشاركة في الدوري المكسيكي، دون اللاعبين الذين أبدى بعضهم تعاطفه مع المدرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأشارت الصحافة المحلية إلى بعض أسماء المدربين المرشحين لخلافة إيريرا، منهم المكسيكي فيكتور مانويل فوسيتيتش (مدرب فريق كيريتارو)، والأوروغوياني غوستافو ماتوساس (مدرب فريق أطلس). ومن المقرر أن يخوض منتخب المكسيك بعض المباريات الودية خلال شهري آب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر) المقبلين، بينما سيخوض مباراة مهمة في شهر تشرين الأول (أكتوبر) ضد المنتخب الأميركي، لتحديد المتأهل لبطولة كأس القارات المقبلة في روسيا 2017، وسيبدأ مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم في تشرين الثاني (نوفمبر). وعن موقف إيريرا فور علمه بقرار إقالته، علق ديسيو: «ما يمكن قوله هو أن هذا القرار آلمه كثيراً، ولكن ما قاله يجب أن يبقى فيما بيننا». وقاد إيريرا منتخب التري في 37 مباراة، خلال 21 شهراً، حقق الفوز في 18 مباراة، وتعادل في 12، بينما مني بالهزيمة في سبع مباريات، وسجل اللاعبون، بقيادته، 63 هدفاً، بينما استقبلت شباك المنتخب 34 هدفاً.