داكا - رويترز - أعدمت بنغلادش أمس، خمسة ضباط سابقين دينوا بقتل مؤسس الدولة الشيخ مجيب الرحمن ومعظم افراد اسرته، في انقلاب عسكري عام 1975. وكانت المحكمة العليا رفضت الاربعاء الماضي طعوناً قدمها الخمسة في أحكام الإعدام الصادرة ضدهم، ما أزال العقبة القانونية الاخيرة أمام إعدامهم. وأعلن مسؤولون قانونيون وحكوميون خارج السجن المركزي في داكا، تنفيذ احكام الإعدام. واعتبر كبير ممثلي الادعاء محبوبي علام ان «الاعدامات أسدلت الستار أخيراً على واحدة من أبشع جرائم القتل في التاريخ». ولم يتسنّ اعتقال ستة ضباط آخرين دينوا غيابياً، فيما توفي ضابط آخر في الخارج. وبدأت محاكمة قتلة مجيب الرحمن بعد انتخاب ابنته الشيخة حسينة للمرة الاولى رئيسة للوزراء عام 1996. ونجت الشيخة حسينة وشقيقتها الشيخة ريحانة من القتل، لأنهما كانتا في اوروبا في ذلك الوقت.