فاز متسابق فريق سكاي، البريطاني كريس فروم بلقب سباق فرنسا للدراجات للمرة الثانية في ثلاث سنوات اليوم (الأحد)، ليعزز سمعته كمتخصص في السباقات الكبرى. وهذه ثالث مرة في أربع سنوات يفوز فيها فريق سكاي بسباق فرنسا، بعدما تفوق برادلي ويغينز في 2012 قبل أن يخلفه فروم في 2013. وتفوق فروم البالغ من العمر 30 عاما على الكولومبي نايرو كينتانا في صدارة الترتيب العام بفارق دقيقة واحدة و12 ثانية، بينما حل الاسباني اليخاندرو بالبيردي زميل كينتانا في فريق موفيستار ثالثا بفارق خمس دقائق و25 ثانية عن المتصدر. وأبلغ فروم الذي هاجمه بعض المتفرجين بعد عرضه القوي في المرحلة الجبلية الأولى الحاضرين من فوق منصة التتويج اليوم "القميص الأصفر. أعلم انني سطرت تاريخاً سواء اعتبره البعض شيئا ايجابيا او سلبيا. سوف أفخر بهذا القميص وما يمثله ما حييت". وبعد أن كانت المنافسة رباعية بين فروم وكينتانا والبرتو كونتادور وفينشنزو نيبالي تحول سباق فرنسا سريعا الى منافسة ثنائية، بعدما تعرض الاسباني كونتادور بطل سباق فرنسا مرتين والايطالي نيبالي حامل اللقب لمشاكل في جبال البرانس. وترك فروم وهو أول بريطاني يفوز بسباق فرنسا للدراجات مرتين بصمته في المرحلة العاشرة الى لابيير سان مارتن، قبل أن يبدأ في منافسة كينتانا بقوة في باقي المراحل. وأجبر فروم، كينتانا أيضا على القبول بالمركز الثاني في نسخة 2013 وتتطور المنافسة بينهما الى واحدة من كلاسيكيات رياضة الدراجات. وفاز الالماني أندريه غريبل بالمرحلة 21 والأخيرة التي امتدت من سيفر الى باريس لمسافة 109.5 كيلومترات. وكانت هذه رابع مرحلة يفوز بها في نسخة هذا العام. وحل الفرنسي بريان كوكار ثانيا في المرحلة الأخيرة، بينما جاء النرويجي الكسندر كريستوف ثالثا. وأبلغ جريبل الصحافيين "كنت أحلم بهذا اليوم. إنها أكبر مرحلة يستطيع أي متخصص في السرعة الفوز بها". وحسمت باقي الجوائز الكبرى الاخرى لسباق فرنسا أمس. وذهب القميص الأخضر لترتيب النقاط إلى السلوفاكي بيتر ساجان وحصل كينتانا على القميص الأبيض لأفضل متسابق تحت 25 عاما. وفاز موفيستار بالمركز الأول في ترتيب الفرق.