مثلما أثارت ضجيجاً خلال سنوات زواجها من نيكولا ساركوزي، لا تزال سيسيليا سيغانير البينيز تثير ضجيجاً حتى بعد طلاقها من الرئيس الفرنسي وزواجها من ريشار أيتاس اليهودي المغربي. جديد مطلقة الرئيس الفرنسي كتاب لعمدة ضاحية لوفالوا الباريسية باتريك بالكاني، أحد أكثر المقربين من ساركوزي، بعنوان «حقيقة ثانية هي حقيقتي أنا» يروي في أحد فصوله أن سيسيليا كانت على وشك إعلان انفصالها عن زوجها ساركوزي مساء الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 22 نيسان (ابريل) 2007، أي قبل أن يفوز ساركوزي في الدورة الثانية بعد اسبوعين، ما يعني أن سيسيليا كانت تنوي عن عمد تشويه سمعة زوجها لمنعه من الفوز بانتخابات الرئاسة. ويؤكد بالكاني أنه نجح، بمساعدة زوجته، في «اعادة سيسيليا الى الرشد» واقناعها بتأجيل موعد انفصالها عن زوجها الى ما بعد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية لئلا يؤثر موقفها سلباً على حظوظ المرشح ساركوزي. وينهي بالكاني هذا الفصل من كتابه بتأكيد أن ساركوزي ضم مطلقته الى ملفاته القديمة وأنه ينعم حالياً بحياة زوجية سعيدة مع شريكته كارلا بروني.