توالت أمس، برقيات التعزية بضحايا الطائرة الإثيوبية التي سقطت قبالة الشواطئ اللبنانية. وأبرق الرئيس السوري بشار الأسد الى نظيره اللبناني ميشال سليمان معزياً. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) ان الرئيس السوري «أعرب باسم الشعب السوري وباسمه عن أخلص التعازي للرئيس سليمان وللشعب اللبناني الشقيق». وبعث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني برقية تعزية الى سليمان. وأفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني ان الملك عبدالله «أعرب عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بوفاة عدد من المواطنين اللبنانيين في حادث تحطم طائرة الركاب الإثيوبية بعد إقلاعها من مطار بيروت». ودعا الملك «الله العلي القدير ان يتغمد الضحايا بمغفرته ورضوانه ويلهم الرئيس سليمان وذوي الضحايا جميل الصبر وحسن العزاء ويجنب الشعب اللبناني الشقيق كل مكروه». وأصدرت سفارة دولة فلسطين في لبنان بياناً عزّت فيه الشعب اللبناني بالكارثة، وتقدمت ب «التعازي القلبية الحارة، للبنان رئيساً وحكومة وشعباً، وبوجه خاص لعائلات الضحايا من الجنسيات كافة». وأعلنت حركة «المقاومة الإسلامية - حماس» تضامنها مع لبنان وذوي ضحايا الطائرة. وتوجه المسؤول السياسي للحركة علي بركة الى سليمان ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري والحكومة اللبنانية، وذوي الضحايا ب «خالص العزاء سائلاً المولى عز وجل ان يلهم الجميع الصبر والسلوان». وتمنى «ان تنجح فرق الإغاثة والإنقاذ في العثور على أحياء من بين ركاب الطائرة المنكوبة».