بروكسيل - أ ف ب - أعلن وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن امس ان تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان مستوطنات الضفة الغربية ستبقى جزءاً من اسرائيل «غير مقبولة» وتهدد بإشعال «نزاع جديد». وقال اسيلبورن لدى وصوله لحضور اجتماع مع نظرائه الأوروبيين، ان تصريحات كهذه «غير مقبولة في السياسة»، و «تقود الى نزاع جديد لا يصب في مصلحة المنطقة ولا في مصلحة الفلسطينيين او العرب او الاسرائيليين». وأكد ان «الضفة ليست لاسرائيل»، متسائلاً: «كيف يمكن شرعنة بناء منازل ومدن وقرى على اراض ليست ملكاً ... انه خرق للقانون الدولي، انه استفزاز». وكان نتانياهو أعلن اول من امس ان تجمع «غوش عتصيون» الاستيطاني الذي اقيم منذ عام 1967 قرب بيت لحم في الضفة سيبقى «الى الأبد» جزءاً من اسرائيل. واضاف خلال غرس اشجار في هذا التجمع الاستيطاني ان «رسالتنا واضحة. فنحن اذ نزرع شجرة هنا، نؤكد اننا سنبقى هنا، وسنبني هنا، وهذا المكان سيكون الى الابد جزءاً لا يتجزأ من دولة اسرائيل». وأعلنت الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة مراراً في الماضي عزمها على ضم خمس الى ست كتل استيطانية اقيمت في الضفة، سواء بتوقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين او من دونه. ويضم تجمع «غوش عتصيون» 15 مستوطنة يقطنها نحو 12 الف نسمة في منطقة بيت لحم جنوبالقدس.