قتل 15 شخصاً بينهم نساء وأطفال وجرح 38 لدى تفجير انتحاري حزاماً ناسفاً حمله في سوق مزدحمة بمنطقة ألمار في ولاية فرياب (شمال) المحاذية للحدود مع تركمانستان، ما يؤكد تكثيف متمردي حركة «طالبان» هجماتهم على رغم الجهود المبذولة لإطلاق محادثات السلام. وقال قائد شرطة المنطقة سيف: «اقمنا حاجزاً اثر تلقينا معلومات استخباراتية عن دخول انتحاري في العشرينات من العمر السوق، وكنا لا نزال نبحث عنه حين فجر نفسه قرب عربة عسكرية مدرعة». ومطلع الشهر الجاري، قتِل 33 شخصاً غالبيتهم من المدنيين في هجوم انتحاري أمام مدخل قاعدة «كامب تشابمان» التابعة للحلف الأطلسي (ناتو) في ولاية خوست (شرق) المحاذية الحدود مع باكستان. وبعد أيام جرح 25 مدنياً في هجوم استهدف مسجداً شمال البلاد.