ذكرت السلطات الإندونيسية أنه جرى إغلاق المطار الدولي في جزيرة بالي السياحية مجدداً، اليوم، بسبب ثوران بركان رونغ الذي يقذف كميات كثيفة من الرماد ويهدد سلامة الملاحة الجوية. واستأنف بركان جبل رونغ الذي يبلغ ارتفاعه 3300 متر في شرق جزيرة جاوة الكبيرة، وهو في حال ثوران منذ بضعة أسابيع، قذف سحب كثيفة من الرماد فوق بالي. وأوضح الناطق باسم وزارة النقل جي آي باراتا أنه "أعيد إغلاق مطار نغورا راي مجدداً في صورة موقتة، ابتداءً من منتصف النهار"، موضحاً ان السلطات تتابع عن كثب تطور الوضع حول البركان. وقال: "لا نعرف متى سيعاد فتح المطار". وأشار إلى أن مطارين آخرين شرق جاوا، في جزيرتي غمبر وبانيوانغي المجاورتين لجزيرة بالي، أغلقا أمس. وقال خبير البراكين غيدي سوانتيكا إن "الرياح المتجهة نحو الجنوب والجنوب الشرقي كانت تدفع نحو بالي سحابة الرماد التي ناهز ارتفاعها ثلاثة آلاف متر". وأضاف: "نتوقع هبوب الرياح في هذا الاتجاه طوال اليوم على الأقل". وكان مطار بالي أقفل موقتاً مرتين بين 9 و12 تموز (يوليو) الجاري، إثر ثوران بركاني. وأدى ذلك الإغلاق إلى إلغاء نحو 900 رحلة واحتجاز آلاف السياح والمسافرين في المطار. وتجتذب هذه الجزيرة سنوياً ملايين السياح الأجانب الذين يبحثون عن شواطئ رائعة. وجبل رونغ هو واحد من 129 بركاناً ناشطاً في إندونيسيا الواقعة على "حزام النار في المحيط الهادئ".