أعلن "مورجان ستانلي" عن أرباح فاقت التوقعات للربع الثاني من العام، إذ تفوق أداء أنشطة تداول السندات والأسهم على المنافسين بقوة. وتكلل النتائج ربع سنة قويا للبنوك الأميركية عدا مجموعة "غولدمان ساكس" وإن اعتمد كثير منها على تخفيضات التكاليف وتراجع نفقات التقاضي بدرجة أكبر من "مورغان ستانلي" الذي حقق نتائج قوية في معظم أعماله. وعلى أساس معدل، قفزت إيرادات البنك من أنشطة تداول الأسهم 27 في المئة إلى 2.27 بليون دولار، ليتفوق على منافسه اللدود "غولدمان" الذي بلغت إيراداته بليوني دولار. وكان التفوق ل "غولدمان" في الربعين السابقين. وزادت إيرادات تداول أدوات الدخل الثابت والعملات والسلع الأولية 25 في المئة إلى 1.27 بليون دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 من حزيران (يونيو). وارتفع صافي الإيرادات المعدل 12.2 في المئة إلى 9.56 بليون دولار وزاد صافي إيرادات إدارة الثروات 4.7 في المئة إلى 3.88 بليون دولار. وقال "مورغان ستانلي" إن صافي الربح تراجع إلى 1.67 بليون دولار بما يعادل 85 سنتا للسهم من 1.82 بليون دولار أو 92 سنتا للسهم قبل عام. وعلى أساس معدل بلغت أرباح البنك 79 سنتا للسهم، متجاوزة متوسط تقديرات المحللين بخمسة سنتات.