مجمع اللغة يدعو الى تدريس العلوم بالعربية القاهرة – محمد عويس طالب أعضاء مجمع اللغة العربية في ختام مؤتمرهم السنوي في دورته الخامسة والسبعين، وزارات التعليم بأن يكون تدريس العلوم في المدارس والجامعات باللغة العربية، اللغة الأم حتى يتمكن المتعلم من التفكير والإبداع بلغته القومية، وحتى ينفتح المجال في الوقت نفسه لتطوير اللغة العربية وجعلها لغة للعلوم الحديثة. وطالبوا المسؤولين عن التعليم بوضع مشروع قومي للقضاء على الأمية التي لا تزال متفشية في كثير من بلدان العالم العربي، وأوصوا بالتحضير لمؤتمر لمناقشة الأمور المختلف عليها حتى الآن بين المجمعيين العرب، وبخاصة ما يتصل بتيسير الكتابة العربية وضبط صوغ المصطلحات، والموقف من اللغة العربية المعاصرة وما يتسع له متن اللغة من مفردات وتعابير. وكان المؤتمر عقد بين 6 و 21 الجاري تحت عنوان: «اللغة العربية في التعليم»، وتوزعت المحاور الرئيسة للمؤتمر على النحو الآتي: نحو مشروع جديد لتيسير تعليم النحو وتعلمه، تدريس العلوم باللغة العربية، القراءة باعتبارها مدخلاً لتعليم العربية، أسس اختيار النصوص الشعرية في المرحلتين الإعدادية والثانوية، وسائل تنمية حاسة التذوق الأدبي واللغة عند النشء المتعلم، وضع اللغة العربية في مدارس اللغات والمدارس الأجنبية، مناهج اللغة العربية في المدارس والجامعات... وأشار أمين عام المجمع الشاعر فاروق شوشة إلى أهم انجازات المجمع متناولاً النشاط المجمعي في ثلاثة من مشروعاته الكبرى، أولها مشروع تحديث المعجم الوسيط الذي ظهرت طبعته الأولى عام1960، والثاني مشروع المعجم اللغوي للشعر العربي، والثالث المعجم الموضوعي المصور للطفل العربي. ودعا الأكاديمي عبده الراجحي إلى إنشاء مجلس أعلى لتعليم العربية يكون مستقلاً عن الأجهزة الحكومية في موازنته وإدارته ويشبه المركز البريطاني، والأكاديمية الفرنسية، ومعهد غوته، من أجل انجاز تغيير حقيقي في التعليم في العالم العربي. وناقش المؤتمر المصطلحات العلمية والفنية التي أعدتها لجان المجمع المختلفة، (25 لجنة)، وكذلك أعمال اللجان اللغوية المجمعية، النظر في مواد من المعجم الكبير (حرف الراء). «باب واحد ومنازل» لأحمد الشهاوي } القاهرة - «الحياة» «باب واحد ومنازل» عنوان ديوان جديد للشاعر المصري أحمد الشهاوي صدر حديثاً عن الدار المصرية - اللبنانية في القاهرة، والغلاف من تصميم الفنان روح العالم، وهو فنان بريطاني مسلم من أصول آسيوية. ويهدي الشهاوي ديوانه إلى والدته نوال عيسى بالاستهلال الآتي: «كلما/ حفرت ثقباً/ أجد حرفاً من اسمك/ فيردني الشعر/ إلي». يضم الديوان 61 قصيدة في 75 صفحة من القطع الوسط، وفيه يواصل الشهاوي تجربته الشعرية التي بدأها بديوان «ركعتان للعشق» الصادر عام 1988، متكئاً على تجليات عدة للتراث الإسلامي في التعبير عن مأزقه الوجودي. ويعتبر «باب واحد ومنازل» الكتاب الثالث عشر لصاحب «أحوال العاشق» و «الوصايا في عشق النساء»، وله قيد الطبع كتب عدة، منها كتاب عنوانه «بلا سبب هجرتني السماء». ومن جو الديوان الجديد: «أموت كل ليلة وحدي/ وأنت في سريرك/ تسردين تاريخاً/ أو تحرقين ما مضى/ أو تحيين ميتاً في الذاكرة/ هل تعرفين ما معنى أن أشم قمحك/ من دون أن أراني في رغيفك؟». مجلة «الشعر» تحتفي بالثورة } القاهرة - «الحياة» احتفت مجلة «الشعر» التي يصدرها اتحاد الإذاعة والتلفزيون في مصر في عددها الأخير الذي حمل عنوان «ثورة شعراء قصيدة النثر» بازدهار الحالة الشعرية في مصر والعالم العربي، واحتوى العدد على نصوص لستة وخمسين شاعراً، وزّعها مسؤولو التحرير على ثلاثة أقسام. حمل الأول عنوان «نصوص» وفيه قصائد لتسعة عشر شاعراً، من بينهم أحمد الشهاوي، فاطمة ناعوت، سمير درويش، مصطفى عبادة، محمد سعد شحاته، بهية طلب، إبراهيم الجهيني، محمود شرف، صفاء البيلي، إضافة إلى نصوص سبعة من الشعراء العرب هم: الأردني حسين جلعاد، والسعودي محمد خضر، واليمني محيي الدين جيرمة، والكويتي محمد النبهان، والعراقي علي حبش، والمغربيان محمد الصالحي وبن يونس ماجن. واحتوى القسم الثاني «إبداع» على ستة عشر نصاً لحسن فتح الباب، عيد صالح، إسماعيل حلمي، عواطف يونس، حاتم عبدالهادي، حسين عبدالمنعم، محمد بديوي وآخرين. وحمل القسم الثاني عنوان «ديوان العامية» وفيه قصائد لأربعة عشر شاعراً من بينهم سمير عبدالباقي، وأحمد المنشاوي وعبدالناصر علام ومصباح المهدي وحسين جعفر وعبده الزرّاع وصالح الغازي. واشتمل العدد على عدد من الدراسات النقدية عن أعمال لمحمد عفيفي مطر ومحمد سليمان ورفعت سلام ودرويش الأسيوطي وموسى حوامدة وعبدالجواد طايل وسعيد شوارب وشريف رزق وبهاء الدين رمضان وحسين القباحي وعمارة إبراهيم. وفي حين حمل حوار الشاعر المصري محمود قرني في باب «أسئلة الشعر» عنواناً هو «لسنا في حاجة إلى شعراء الوحي والإلهام»، حمل حوار الشاعر المصري محمد أبي زيد عنوان «أكتب التاريخ السري للحياة» وحملت شهادة الشاعر أشرف البولاقي عنواناً هو «إطلالة على الجحيم». وتضمن العدد نصوصاً مترجمة لهارولد بنتر، وكتب محمد الحمامصي في باب «مؤتمرات شعرية» عن الانحياز الى الشعر في مؤتمر دبي، وعمر شهريار عن «الملتقى الأول لقصيدة النثر»، وأشرف عويس عن «الملتقى الدولي الثاني للشعر العربي» الذي أهدى دورته لخليل مطران وجائزته لأحمد عبدالمعطي حجازي. «البيان» الكويتية عدد جديد من مجلة «البيان» الشهرية الصادرة عن رابطة الأدباء في الكويت. ومن محتوياته: هل نحن على أعتاب عصر جديد؟ (خالد عبداللطيف رمضان)، النقد الأدبي عند العرب... (فريد امعضشو)، رواية الرسائل (فولفغانغ يسكه، ترجمة محمد فؤاد نعناع)، «عصفور» جوزف حرب... بين القيد والحرية (لطيفة ابراهيم برهم(، معجم سقط من التاريخ (طلال سعد الرميضي)، أحلام صغيرة لدى هيام مفلح وتحد كبير (صالح ابراهيم الحسن)، الدروازة في زمن الطاعون... هيثم بودي (محمد بسام سرميني)، رحلة البحث عن عنوان للنص الشعري (حسن فتح الباب)، قضية الشكل في الرواية (الشريف حبيلة)، اكتشاف عبدالله العلي الصانع... مجدداً (عبدالله عيسى)، سليمان الشطي: المسرح في الكويت اقترن بالتنوير (منى الشافعي)، من العامية الفصيحة في اللهجة الكويتية (خالد سالم محمد)، يوميات ابن بطوطة (محيي الدين خريف)، المانيكان (حسن خضر)، برقيات لرجل جاحد (صفاء حجاري)، متأخر (فروغ فرخ زاد، ترجمة: علياء الداية)، نزف الفصول... فصل الطهر (نوشين كيلاني)، التدحرج الى الأعلى (جميلة سيد علي)، احتفال (هنادي البلوشي)، وحيد القرن في الحديقة (جيمس ثيربر، ترجمة: طاهر البربري)، الفتى الطائر (أحمد عبدالمنعم رمضان). «أصابع تبتكر النار» للشاعرة الأردنية عائشة الحطاب صدر للشاعرة الأردنية عائشة الحطاب ديوانها الأول بعنوان «أصابع تبتكر النار»، وقعت الشاعرة ديوانها ضمن فعاليات برنامج الأربعاء الثقافي الذي يقيمه المعهد الدولي لتضامن النساء في العاصمة الأردنية. وتولّت الكاتبة سناء الشعلان تقديم الشاعرة الحطاب قائلة: «هذا المساء تتسع عباءة الليل لتكون شفيفة كأشعار ضيفتنا التي لا تتقن من لغة الكلام إلاّ الجميل، ولا تعرف من الهديل إلاّ الشّدو، ولا تحترف من الألم إلاّ رسمه بحروف الفرح». وأشاد الشاعر محمد سمحان بتجربة الحطاب، وقال في مداخلته: «إنّها تعدّ واحدةً في سلسلة للشعراء المجددين في شعر الحداثة وما بعد الحداثة الذين يعانون أزمة شرعية قصيدة النثر، في مشهد ثقافي ليس مستعدًّا بعد كما يجب لهذه الموجات الحداثية». وأشار إلى القدرة الاستثنائية عند الشاعرة الحطاب لبناء علاقات غير طبيعية واستثنائية وصادمة بين المفردات، وكذلك رؤيته إلى أن الشعر الآن هو ثورة على الشعر نفسه. والشاعرة عائشة الحطاب من مواليد الأردن، تعمل نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الرابطة، وأمين مساعد الرابطة العربية للثقافة والأدب.