لندن، موسكو – نوفوستي – نقلت وكالة «نوفوستي» أمس استنتاجاً ورد في تقرير تحليلي أصدرته شركة «برايسووترهاوس كوبرز أل أل بي» العالمية، أن روسيا ستصبح أكبر قوة اقتصادية في أوروبا بحلول عام 2030 والخامسة على مستوى العالم، وتحل ألمانيا في المركز الثاني بعدها فرنسا لتقفل الثلاثي الاقتصادي الأول في أوروبا. وفي شكل عام، ستحدث «ثورة جيوسياسية» في الاقتصاد العالمي خلال الأعوام القليلة المقبلة، عندما تحل مجموعة «سباعية» جديدة باسم «أي 7» محل القادة التقليديين المتمثلين بالقوى الصناعية الغربية العظمى المتحدة، باسم مجموعة الدول «السبع» وهي الولاياتالمتحدة واليابان وألمانياوفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا. وتضم المجموعة الجديدة الدول ذات الاقتصادات الصاعدة، وهي: الصين وروسيا والهند والبرازيل والمكسيك وإندونيسيا وتركيا. وأشار التقرير إلى أن الناتج المحلي للمجموعة الجديدة سيصل إلى مستوى ناتج دول «مجموعة السبع» بحلول عام 2019، ويتجاوزه في حلول عام 2030 بنسبة 30 في المئة. ويصير التصنيف العالمي للقوة الاقتصادية على الشكل الآتي: الصين، الولاياتالمتحدة، الهند، البرازيل، روسيا، ألمانيا، المكسيك، فرنسا وبريطانيا. مؤشرات الاقتصاد في 2009 من جهةٍ أخرى أفاد البنك المركزي الروسي بأن حجم احتياطات روسيا من الذهب والعملات الصعبة ارتفع 500 مليون دولار خلال أسبوع واحد ليبلغ 441.4 بليون دولار بحلول منتصف الجاري. وأعلنت هيئة الإحصاء الفيديرالية الروسية أن حجم استخراج النفط في روسيا العام الماضي، ارتفع 1.2 في المئة، وبلغ 494 مليون طن، وارتفع حجم صادراته 3.3 في المئة ليبلغ 246 مليوناً و44 ألف طن. وبحسب توقعات وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، سيستقر حجم استخراج النفط الروسي بين عامي 2010 و2012 عند مستوى 493 مليون طن، بينما يتوقع ارتفاع حجم صادراته إلى مستوى 247 مليون طن لينخفض في 2012 إلى 244 مليون طن. وانخفض حجم استخراج الغاز 12.1 في المئة، إلى 584 بليون متر مكعب، وفق بيانات هيئة الإحصاء الفيديرالية الروسية. وانخفض حجم تصديره 10.3 في المئة إلى 167 بليون و135 مليون متر مكعب. وتراجع حجم الإنتاج الصناعي 10.8 في المئة. وفي المؤشرات انخفض الناتج المحلي 8.5 في المئة، وانكمش حجم أعمال الإنشاء وبناء المساكن 17 في المئة، وانخفض حجم استخراج الفحم 8.7 في المئة وبلغ 300 مليون طن، وإنتاج الطاقة الكهربائية 4.8 في المئة إلى 978.6 بليون كيلوواط/ساعة. وارتفع حجم الإنتاج الزراعي واحداً في المئة ليتجاوز محصول الحبوب 97 مليون طن، وازداد محصول صيد الأسماك 10 في المئة إلى 3.6 مليون طن. وبلغ معدل التضخم 8.8 في المئة، وفائض ميزان التجارة الخارجية الروسية 110.6 بليون دولار مقارنة مع بليون دولار في 2008. وبلغت قيمة الصادرات الروسية 303.3 بليون دولار وقيمة الواردات 192.7 بليون دولار مقارنةً مع 471.6 بليون و291.9 بليون دولار على التوالي في 2008. وسجلت الموازنة الفيديرالية عجزاً يمثل 5.9 في المئة من الناتج المحلي. وازداد حجم ودائع المواطنين في المصارف الروسية 26 في المئة وبلغ 7.5 تريليون روبل (250 بليون دولار). وبلغ عدد العاطلين من العمل المسجلين رسمياً مليونين و80 ألفاً. وارتفع عدد المشتركين في شبكة الخليوي إلى 205.5 مليون بزيادة 0.2 في المئة، وتجاوز عدد مستخدمي شبكة الإنترنت 51 مليوناً، بزيادة 10 في المئة.