أوضح عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور حسن سفر أن أصل الإنسان هو ملك لله عز وجل لقوله تعالى «لله ملك السموات والأرض»، إذ إن جسد الإنسان وأعضاءه كافة هي ملكية لله وليست للإنسان ولايجوز له بيع أعضائه والمتاجرة بها بهذه الطريقة. وأضاف في حديثه إلى «الحياة» أن رجال الفقه الإسلامي يرون أنه يمكن للفرد أن يتبرع بأعضائه بعد موته وفق ضوابط محددة، كأن يتبرع بها للمحتاجين شريطة أن لا تكون هذه الأعضاء حقل تجارب في المستشفيات. ونبّه في الوقت ذاته أنه إذا ترتب على المتبرع بأعضائه أي أضرار صحية أو مضاعفات طبية نتيجة لنقل أو زراعة هذه الأعضاء فلا يجوز له التبرع، كونها غيرت من طريقة عيشه وأسلوب حياته من منطلق القاعدة الفقيه «لا ضرر ولا ضرار».