كشف مدير الكلية الجامعية في الليث الدكتور حامد الشنبري ل«الحياة»، أن المدينة الجامعية سترى النور في المحافظة خلال العامين المقبلين، موضحاً أنها ستحتضن الكتير من الكيات والأقسام الحيوية، مثل الهندسة والحاسب الآلي والعلوم الطبية، واصفاً زيارة وزير التعليم العالي للكلية أمس ب «المثمرة»، بعد أن وعد بتقديم دعم سخي قدرة خمسة ملايين لقاعات ومعامل الكلية. بدوره، أعلن وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ل «الحياة» خلال زيارته الكلية الجامعة، درس إعادة النظر في التخصصات الحالية التي تقدمها، بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل، مشدداً على أهمية توافر استراتيجيات ومشاريع في المحافظة تخدم الكلية والنواحي التعليمية فيها. وأوضح أنه نسق مع إدارة الجامعة وعدد من المسؤولين في الوزارة، لإزالة المعوقات التي تعترض مسيرة التعليم الجامعي في الليث والمتمثلة في نقص الإمكانات، وإشكالات مرتبطة ببعض الوظائف، واعداً بتذليل المعوقات كافة، خلال الأسابيع المقبلة. وتوقع أن تختفي المشكلات كافة، بانتقال مبنى الكلية إلى المقر الجديد شمال المحافظة والبالغة مساحته ثلاثة ملايين متر مربع، «ومجهز باللوازم والوسائل التعليمية كافة». وحول اقتراح عدد من الطلاب فتح دراسة الانتساب في الكلية الجامعية في الليث، دعا الدكتور العنقري الطلاب إلى مخاطبة جامعة أم القرى للسماح بذلك النوع من الدراسة. وأكد أن الجامعة إذا رأت هناك جدوى منها ستفتح برنامج الانتساب لهم. وأكد أن رسوم التعليم الموازي كافة، تدفع وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين من وزارة التعليم العالي، منوهاً بالاهتمام الذي توليه حكومة السعودية للتعليم.