موسكو - رويترز - نفت وزارة الدفاع الروسية امس، أنباء ذكرتها وكالة الأنباء الروسية الرسمية أفادت بأن الوزارة تعتزم تعزيز أسطولها في بحر البلطيق رداً على خطط أميركية لنشر صواريخ «باتريوت» في بولندا. وترسل الولاياتالمتحدة الصواريخ إلى بولندا بعد أن تخلت عن خطة سابقة، عارضتها روسيا بشدة، لنشر صواريخ اعتراضية في الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي كجزء من نظام مضاد للصواريخ في أوروبا. ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن مصدر رفيع المستوى بالبحرية لم تذكر اسمه قوله إنه نظراً لخطط نشر بطاريات صواريخ «باتريوت» في بولندا خلال خمس إلى سبع سنوات فإنه «ربما تكون هناك تغييرات كبيرة في منهج تحديد المهمات والقدرات العسكرية لأسطول بحر البلطيق.» وأضاف أنه سيتم تعزيز عناصر أسطول بحر البلطيق سواء تلك الموجودة على السطح أو تحت الماء أو المحمولة جواً. غير أن مسؤولاً رفيع المستوى في وزارة الدفاع الروسية قال إنه لا وجود لخطط لزيادة حجم أسطول البلطيق بسبب نشر صواريخ باتريوت. وزاد ان «الخطط المزعومة لتعزيز قوة السفن والغواصات والطيران لأسطول البلطيق في ما يتصل بنشر صواريخ باتريوت أميركية قرب الحدود الروسية، لا تتفق مع الواقع.»