بمناسبة زيارته مؤخراً محافظة شرورة في ليلة من ليالي التكريم والوفاء لمن صنع المجد والعطاء,وصار على طريق النجاح والإبداع,أقام شباب قبيلة العزة بمحافظة شروره مناسبة تكريم ووفاء للشيخ : شريف بن سالم يحيى العزي المالكي – عارف قبيلة العزة والذي يزور محافظة شروره مؤخراً. وقد أقيمت المناسبة مساء ليلة السبت الموافق ( 17 - 10 - 1434ه ) في استراحة الواحة بمحافظة شروره وقد تقدم أبناء قبيلة العزة بمحافظة شروره الزميل : علي بن حسن محمد العزي المالكي والذي رحب بالشيخ : شريف سالم العزي أبو عادل وقال : نرحب بك ترحيب الأوفياء والكرماء ياشيخنا الفاضل بين أبنائك النبلاء فأهلاً ومرحباً بك أجمل ترحيب هللت أهلاً ووطئت سهلاً,ترحيبً تعانق السحاب بأجمل الحلل وأروع الدرر. فأنت أيها الشيخ الكريم رمزاً من رموز الوفاء والخير والعطاء على مستوى القطاع الجبلي وشخصية اجتماعية رفيعة المنصب والمقام.فبأسمي ونيابة عن كافة الزملاء بمحافظة شروره يرحبون بك على العين والرأس ترحيبة من أعماق القلوب موشحة بأعذب التقدير والعرفان إلى شخصك الكريم. بعد ذلك قدم الزميل : علي العزي درعاً تذكارياً إلى المحتفى به بأسم كافة الزملاء بمحافظة شرورة تعبيراً عن أعذب المشاعر ورمزاً خالداً في ذاكرة التاريخ عبر محطات الزمن. من جهة أخرى ألقى الشيخ : شريف بن سالم يحيى العزي المالكي – عارف قبيلة العزة الكلمة التالية : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الهادي الأمين, أحبتي وأبنائي الأعزاء أبناء قبيلة العزة المتواجدين بمحافظة شروره حفظكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..وبعد.. يسعدني ويسرني ويشرفني في هذة المناسبة السعيدة أن أتقدم لكم بالشكر والثناء على ما حضيت به من كرم الضيافة وحفاوة الأستقبال والتكريم وطيبة اللقاء وجمال قلوبكم الصافية وجميل عطائكم الرائع,ومما إستوحيته من قلوبكم من رحابة وتقدير وإحترام من الجميع , فقد بادلتكم نفس ذلك الشعور العميق من محبة وتقدير وإحترام لكل فرداً منكم,وأنتم أعزاء على قلبي الذي أحمل لكم به المودة والإخلاص,وبإذن الله سأكون عوناً لكم وأن أبذل قصار جهدي فيما يرضي الله سبحانه وتعالى ثم يرضيكم عنا, فأنتم سواد العين وأنا ليس بدونكم شيء مالم أحضى بمحبتكم وإحترامكم. بكم نفتخر ونعتز جمعتم قلوب الأخوة وزدتم أواصر الترابط الأخوي,سررت بلقائكم ومعانقت أرواحكم الطيبة قبل تصافح الأيادي بروعة اللقاء والإبتهاج بين الجميع. فأوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى والإلتفاف حول بعض والتعاون على البر والتقوى ولم الشمل فيما بينكم ولا تنسوا بإنكم على تغراً من تغور الوطن فأسال الله العلي القدير أن يوفقكم في أعمالكم وأن يحفظ هذا البلد من شر الطامعين وأن يحفظ لنا القيادة الرشيدة وأن يمن علينا بالأمن في الاوطان والصحة في الأبدان إنه ولي ذلك والقادر عليه. وأشكركم في ختام هذه الكلمة على طيب الضيافة والاستقبال والتكريم والذي أعتز به من رجال أوفياء رسموا أروع صور التقدير والوفاء.والسلام عليكم. بعد ذلك تناول الجميع وجبة العشاء والتي أعدت بهذه المناسبة السعيدة. ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)