الكل يعلم مدى أهمية الأمن والأمان في بلد الإسلام المملكة العربية السعودية ومدى أهمية الترابط ما بين المواطن ورجل الأمن, حيث إن المواطن هو رجل الأمن الاول والذي يكون هو أول انطلاقة الأمن في بلادنا. ولا يمكن للأمن الوصول إلى الهدف الأساسي إلا عن طريق المواطن أولاً عندما يعلم بأهمية دوره اتجاه وطنه . إلا إننا نشاهد ونسمع من بعض المواطنين يتجاوزون حدود حماية الوطن بجلب الادوات التي تضر بالأمن والممتلكات العامة للدولة وتشكل خطراً كبيراً وجسيماً على المجتمع السعودي بشكل عام. حدود محافظة الداير بني مالك مع الجمهورية العربية اليمينة تشهد خطراً قادماً وعبور كبير للمجهولين ( الأثيوبيين ) من ( رجال , ونساء , وأطفال ) وبأعداد كبيرة جداً خلال فترات الليل. يتسللون عن طريق الحدود متخفين بالأودية والشعاب والقرى المهجورة بعيداً عن عيون الأمن, ويذهبون إلى جهات غير معلومة محملين بالأسلحة والمخدرات, بالإضافة إلى مساعدة بعضاً من المواطنين الذين ليس لديهم وظائف ومن ذوي الدخل المحدود بحجة كسب المال من هولاء المجهولين, ,والبعض الأخر يقوم بتشغيلهم والتستر عليهم وعدم إبلاغ الجهات الأمنية في القبض عليهم, وهذا العمل يعدُ خطراً كبيراً على أمن بلادنا ومقدساتنا وخطراً أيضاً على أنفسنا وأطفالنا وممتلكاتنا الوطنية العامة والخاصة. صحيفة الداير الإلكترونية تطرح بين أيديكم أعزائنا قراء صحيفة الداير هذا الموضوع لمناقشته وبحث الحلول لمنع هذه الظاهرة وحماية حدود محافظتنا من الإختراقات من قبل المجهولين ( الأثيوبيين ) وفي نهاية الحوار والمناقشات الهادفة سوف يتم عرض ما نتوصل إليه على المسئولين في المحافظة والجهات المعنية لدراستها من كافة الجوانب بأذن الله تعالي. ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)